انطلاق لقاءات الحوار الفلسطيني في موسكو بمشاركة واسعة وتأكيد على الحاجة للوحدة الوطنية

"حزب الشعب" لـوطن: يجب انضمام "حماس والجهاد" لمنظمة التحرير بنفس المعايير التي دخلت بها كافة الفصائل دون استثناء

29.02.2024 09:36 PM

-لا مبرر لطرح أي إشتراطات إستباقية تعيق التوصل الى تفاهم وتوافق وطني في موسكو

-لا مبرر لابقاء الحالة الفلسطينية بهذا المشهد الانقسامي

-جميع الفصائل الفلسطينية عبرت عن التزامها بمنظمة التحرير كممثل شرعي للشعب الفلسطيني،

- "حزب الشعب" يبذل جهوداُ لتركيز الحوارات على قضايا شديدة التعقيد تتعلق بالمفاوضات ووقف إطلاق النار.

 

وطن: تحدث فهمي شاهين، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، حول أهمية لقاءات الحوار الفلسطيني التي تجري في موسكو، مؤكدًا على عدم وجود مبرر لفرض أي إشتراطات استباقية تعيق التوصل إلى تفاهم وتوافق وطني. وقد جاءت تصريحاته بعد استجابة الفصائل الفلسطينية لدعوة روسيا لإجراء حوار داخلي بهدف معالجة حالة الانقسام.

وشارك شاهين في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني في موسكو، حيث تم استقبالهم بواسطة وزير الخارجية الروسي ونائبه. ألقى شاهين كلمة حول موقف روسيا ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة عدوان الاحتلال.

وفيما يتعلق بنتائج اللقاءات، أكد شاهين خلال حديثه لبرنامج "مساء الخير ياوطن"، على عدم جاهزية التحدث عنها في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن لا مبرر لابقاء الحالة الفلسطينية بهذا المشهد الانقسامي، خاصة مع التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني.

وشدد على ضرورة تغيير نمط التفكير الذي كان سائدًا قبل أكتوبر الماضي، داعيًا إلى التعاطي بجدية مع تحديات وأعباء الشأن الوطني الفلسطيني. وأكد على أهمية الالتزام بمسار المفاوضات لوقف العدوان وتحقيق الوحدة السياسية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد شاهين على ضرورة تسهيل وتوسيع نطاق منظمة التحرير الفلسطينية من خلال ضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والحصول على الشرعية الدولية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني. وصف هذا الاتحاد المحتمل بأنه جبهة وطنية عريضة وقيادة للتحرر الوطني، حيث أكد على عدم جواز فرض أي اشتراطات على أحد الأطراف دون الآخر.

وشدد على أهمية دخول منظمة التحرير بنفس المعايير التي انضمت إليها كافة الفصائل بلا استثناء، مع تحديد أشكال الكفاح والنضال الوطني ضد المحتل. أكد أن هذا الأمر يتعلق بالشأن الداخلي الفلسطيني وحقهم المشروع، ولكن الشرعية الدولية تمنح حقًا في الكفاح المسلح يجب التوافق عليه لخدمة الشعب الفلسطيني وقضيته، داعيًا إلى عدم فرض مسبق لشكل معين من أشكال النضال على الطرف الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال.

وأشار إلى أن جميع الفصائل الفلسطينية عبرت عن التزامها بمنظمة التحرير كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، وأكد على أهمية أن تكون الحكومة الفلسطينية الجديدة ذات مرجعية وطنية وتوافق وطني، مشددًا على أهمية صلاحياتها لجميع الأراضي الفلسطينية.

وفي ختام حديثه، دعا شاهين إلى تفعيل دعوة روسيا والتركيز على توحيد الموقف السياسي لوقف العدوان وإعادة إعمار قطاع غزة، معبرًا عن جهود حزب الشعب الفلسطيني لتحقيق ذلك، خاصة في تركيز الحوارات على قضايا تعقيدية تتعلق بالمفاوضات ووقف إطلاق النار.

تصميم وتطوير