"على درب شرين أبو عاقلة"... طلبة الإعلام في بيرزيت ينتصرون لغزة وصحفييها

بيرزيت - وطن: اصطف طلبة الإعلام بجامعة بيرزيت جنباً إلى جنب، وهتفوا عالياً بحنجرة واحدة، تنديداً بجرائم الاحتلال المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بداية الحرب.

تقول طالبة الإعلام في جامعة بيرزيت، صالحية كحلة لـوطن إنه "من واجب الصحفيين إعلاء صوت الحق والحقيقة والوقوف إلى جانب الصحفيين الذين يعانون وينزفون في قطاع غزة" .

بدوره قال رئيس نادي الإعلام في جامعة بيرزيت، الطالب محمد نزال لـوطن: "نظمنا هذه الوقفة كطلاب إعلام بالتعاون  مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين من أجل لفت الانتباه وتوجيه الأنظار نحو الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون في قطاع غزة والضفة الغربية" .

فيما عبرت طالبة الإعلام، بيان ثوابتة لوطن عن دعمها لصحفيي غزة، شاكرةً صمودهم وتحديهم للاحتلال في نقل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بالقطاع.

الصحفيون في غزة ينقلون الصورة والصوت والجوع ينهش أمعاءهم، بالكاد يستطيعون الوقوف بفعل نقص الغذاء، ومنع وصول المساعدات التموينية خاصة في منطقة الشمال.

وارتقى أكثر من 130 صحفياً خلال العدوان الذي استهدف فيه الصحفيون وعائلاتهم ومؤسساتهم الإعلامية.

وبين نقيب نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر  لوطن أن الصحفيين يواصلون عملهم بكل إصرار وتحدي بالرغم من تواجدهم في مراكز النزوح والإيواء، في ظل البرد القارس، وانعدام أدنى مستلزمات الحياة، مشيراً إلى أن حوالي 1500 منزل قد دُمر للصحفيين، إلى جانب قصف 80 مؤسسة إعلامية بالقطاع.

ويواصل الاحتلال جرائمه لأنه يهدف إلى اقتلاع عين الحقيقة الفلسسطينية أينما كانت، حتى يخلي الساحة لروايته المغلوطة والكاذبة، والتي تزور التاريخ بحسب ما يرتضيه هواه.