قدورة فارس لوطن: نسعى لإعادة الاعتبار للعمل الجماعي الشعبي لدععم غزة والأسرى وتصليب الحركة الوطنية
وطن: أقرت مؤسسات تعنى بشؤون الاسرى يوم الثلاثاء من كل اسبوع يوما لاستنهاض الشارع الفلسطيني وتسليط الضور على قضية الاسرى في سجون الاحتلال في المحافل العربية والدولية واظهار حجم معاناتهم في ظل انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقهم.
وشهدت مدن الضفة الغربية منتصف نهار اليوم مسيرات وتظاهرات في مراكز المدن، دعما لقطاع غزة وللأسرى في سجون الاحتلال.
وقال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين قدورة فارس، إن شعبنا يتعرض لحرب ابادة جماعية انتقامية ولا يجوز غياب الرأي الشعبي عن المشهد، لافتا ان ما أقرته مؤسسات الأسرى وهي لإطلاق صوت تضامنا مع أهلنا في غزة واسرانا في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لهجمة شرسة.
وأضاف خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن، اننا نسعى لإعادة الاعتبار للعمل الجماعي الموحد لكل ابناء الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده باعتبار ان أهدافنا واحدة.
وذكر أن نجاح الحركة الوطنية الفلسطينية يقاس بقدرتها على توسيع دوائر المشاركة في الكفاح الشعبي بمواجهة الاحتلال.
وأشار الى أن العمل الشعبي الواسع، وانخراط الجماهير الفلسطينية، ضفي جدية ومصداقية عما يصدر عنا من اجراءاتنا التي لا تنقطع مع جهات دولية، بعضها لها القدرة على التأثير على موقف الاحتلال، وعليه نسعى لتحشيد راي عام دولي وموقف يضغط على دولة الاحتلال.
وشدد فارس على ضرورة توفير التكافل بحيث يحفز الجميع لان يقوم بدوره ومسؤولياته بحيث لا يجوز وجود جزأ من الطاقة الفلسطينية في هذه الظروف الاستثنائية معطلة في مواجهة هذه التحديات الخطيرة والتاريخية التي تواجه شعبنا.
وتطرق الى أن انطلاق الفعاليات الشعبية في ساعة واحدة وضمن برنامج موحد تعد رسالة مهمة توجه الى الاسرى والاسيرات بان نضالكم يقابل بوفاء ولتوفير مظلة حماية لهم للدفاع عنهم.
وأكد أن المسيرات في الساعة الثانية عشر تحمل رسالة موحدة وهي نصرة غزة والاسرى فالصرخة الموحدة تكون أعلى ونطمح لإعداد برنامج لأنشطة وفعاليات طيلة ايام الاسبوع.
وقال إن ما يجري من انتهاكات للأسرى غير مسبوق حتى أيام الانتداب البريطاني، الا أن الاسرى قاوموا وصمدوا.