عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي لــوطن " أمريكا شريكة الاحتلال في قتل الأطفال الفلسطينيين"

وطن: قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي إن الولايات المتحدة الامريكية منذ اللحظة الاولى للسابع من أكتوبر ارسلت اساطيل البحرية العسكرية للبحر الابيض المتوسط برسالة واضحة أنها تحمي الاحتلال وتساعده على ابادة شعبنا و تقول للاحتلال استمروا في قتل الأطفال الفلسطينيين حيث أنها معنية بتصفية القضية الفلسطينية والاهداف الاسرائيلية أبعد من حماس .

وأضاف القواسمي ان ادارة رئيس الولايات المتحدة جون بايدن تثبت دورها المتعمق في استمرار العدوان على شعبنا وليس على حماس فقط، حيث اظهر استطلاع للرأي الامريكي اللذين انتخبوا بايدن بنسبة 55% انهم غير راضون عن دعم بايدن للاحتلال الاسرائيلي في ابادة شعبنا.

واشار القواسمي في حديثة لبرنامج مساء الخير ياوطن مع الزميل محمد شوكت، الى حجم الدمار والمجازر والانتهاكات الغير القانونية التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة، التي تنقض على الاطفال والنساء وكبار السن، وفاقت كل التوقعات، بتعليمات من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وبين القواسمي  ان هنالك حراك عالمي تجاه الضغط على الحكومات من أجل التوجه الى مجلس الامن وايضاً هنالك دورا كبيرا لجاليتنا الفلسطينية حول كل معطيات إقامة الدولة الفلسطينينة موجها رسالة للكل الجاليات الفلسطينينة ان يتوحدوا بالخارج للضرورة حتى نستكمل ايضا مشروع الوحدة الوطنية في فلسطين ويجب ان يكون هناك وحدة موقف عربي جامع  .

وأكد القواسمي ان هنالك وحدة "الحال" وهي مجمع عليها من جميع الفصائل الوطنية الفلسطينية، وهي وقف العدوان ومنع تصفية القضية الفلسطينية وتعزيز صموده على الارض، كما ان منظمة التحرير مجمع عليها انها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبالتالي لا وقت "للعتاب" الان، بل يجب توجيه البوصلة ان الاحتلال هو المسؤول عن كل الجرائم بحقنا جميعا ً.

واعتبر القواسمي  لذلك نحن لم نتحدث بالمطلق عن اليوم التالي وانما كان حديثنا عن اليوم الحالي بضرورة وقف العدوان عن شعبنا ووقف هذه المذبحة والمحرقة ضد اطفالنا ونسائنا وشيوخنا في قطاع غزة الابشع في تاريخ البشرية، فهي لم تحدث بالحرب العالمية الاولى ولا الثانية.

وبين القواسمي ان الضفة الغربية ليست بمعزل عما يجري في قطاع غزة وأن ما يجري مصيري للقضية الفلسطينية، واولويتنا انقاذ اهلنا في قطاع غزة وعدم تطبيق مشروع الاحتلال المتعلق بالتهجير، ومحاولة تثبيتهم في ارضهم و تعزيز الصمودهم.