بعد استشهاد الشاويش .. نادي الأسير لوطن: استمرار الاحتلال بجرائمه بحق الأسرى سيجعلنا نستقبل شهداء جدد من الحركة الأسيرة

21.02.2024 05:13 PM

رام الله - وطن: في جريمة جديدة، بحق الأسرى في سجون الاحتلال، أعلنت سلطات السجون اليوم استشهاد الأسير خالد الشاويش داخل السجون، ليكون الشهيد التاسع منذ بدء العدوان على غزة.

وقال رئيس نادي الأسير عبد الله زغاري ان استشهاد الشهيد الشاويش داخل سجون الاحتلال، جريمة جديدة تُضاف لسجل جرائم الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات، جراء ارتفاع حدة الإجراءات الوحشية والقمعية والتنكيل والحرمان بحقهم، والتي ازدادت بعد السابع من أكتوبر بتعليمات من مستويات سياسية وعسكرية عليا في حكومة الاحتلال الاحتلال.

وأضاف زغاري خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية إن الأسير الشاويش أمضى 17 عاماً داخل معتقلات الاحتلال وهو محكوم بالسجن المؤبد أحد عشر مرة، وارتقى شهيداً بعد كل هذه المعاناة جراء غياب الاهتمام الطبي بحقه وحق الأسرى المرضى على وجه الخصوص، الذين يواجهون حرماناً من حقوقهم الإنسانية بالعلاج.

ولفت زغاري إلى أنه إذا استمرت عقلية الاحتلال بهذه الانتهاكات والسلوك العدواني بحق الأسرى وتحويل السجون لمعازل تفتقر لكل مقومات الحياة الإنسانية ومخالفات جسيمة للقوانين الدولية سنستقبل أسماء وأرقام أخرى من الشهداء، خاصة في ظل ارتفاع عدد الأسرى المرضى والجرحى والمصابين بكسور ورضوض جراء الاعتداءات التي يتعرضون لها في ظل ارتفاع وتيرة هذه الاعتداءات.
وأكد زغاري ان شهادات عديدة تصل من السجون تؤكد أن الأسرى يعيشون الجحيم والجوع والعطش والبرد.

وتابع حديثه بأن الاحتلال يصب غضبه وكرهه على الأسرى المقيدين والمحرومين من كافة حقوقهم ويستمر في منع زيارات ذويهم إليهم ومنع الصليب الأحمر من ذلك، كما أن الأسير المريض وليد دقة يعاني من حالة صحية صعبة نقل على إثرها مؤخراً للمشفى عدة مرات، والاحتلال يمارس أساليب تعذيب لم تخطر على بال بشر، ومنها شبح الأسرى لساعات طويلة وينامون على الأرض.

ونوه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة لم يسمح بفتح أي معلومات تتعلق بأسرى قطاع غزة أو ظروف استشهادهم أو أماكن احتجازهم ويمارس بحقهم سياسة الإخفاء القسري والمصير المجهول.

تصميم وتطوير