جماهير رام الله تصرخ: لن نترك غزة وحدها
وطن: "لن نترك غزة وحدها" و"لن نعتاد الإبادة" تحت هذا العنوان خرج العشرات في مسيرة حاشدة بمدينة رام الله للمطالبة بوقف العدوان وفك الحصار إلى جانب التأكيد على دعم المقاومة وكل من يساندها من محور المقاومة.
يقول الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي لـوطن: "المطلوب جهد موحد فلسطيني، عربي، ودولي، لإجبار "إسرائيل" على وقف العدوان الإجرامي، الذي يجمع بين قتل الفلسطينيين بالقصف والتدمير، وسياسة التجويع والتعطيش" .
واعتبرت القيادية في المجتمع المدني، آمل خريشة في حديثها لوطن، أن "هذه المسيرة ما هي إلا صرخة تعبر عن كل الشعب الفلسطيني، لإخراجه من حالة الصمت وتفعيل كافة أشكال النضال، في وجه هذا الاحتلال الذي يمارس الإبادة يومياً" .
وطالبت خريشة كل المؤسسات الحقوقية باتخاذ خطوات أكثر جدية من اجل نصرة غزة، مُشيرةً إلى أهمية أخذ دور من قبل الحكومة الفلسطينية في دعم الأهالي والشعب الفلسطيني.
فيما قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نصر المملح لوطن: "ما زال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة صامد ورافضاً للنزوح، دعماً للتضحيات الكبيرة التي قدمتها المقاومة" .
خرجت المسيرة تزامناً مع إعلان مصلحة السجون عن استشهاد الأسير خالد شاويش ٥٣ عاماً في سجن نفحة والمحكموم عدة مؤدبدات، فيكون بذلك الأسير التاسع الذي ارتقى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بفعل التعذيب المرتكب بحقهم، وسياسة الإهمال الطبي.
في ذات السياق، قالت زوجة الأسير نائل البرغوثي، إيمان نافع لوطن: "لماذا استشهد الأسير؟.. بالطبع هناك سياسة إهمال طبي إلى جانب التعذيب والتنكيل" .
وأكدت نافع على أن هذه المسيرات تخرج للإثبات للأسرى أنهم ليس وحدهم، مشيرة "إلى الوقوف بجانب الأهالي في غزة بكل ما ملكت أيمانهم" .
حتى اللحظة ارتقى قرابة ال٣٠ ألفاً، وأصيب أكثر من ٦٧ ألف جريح، ناهيك عن أكثر من مليون وأربعمئة ألف نازح في رفح يرتقبون مصيرهم بعد مصادقة جيش الاحتلال على اجتياح المدينة.
