الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لـوطن:شهادات من أسرى محررين تبين حجم الجرائم التي ارتكبها ضباط الاحتلال بحقهم خاصة أسيرات غزة

رام الله – وطن:- قالت عضو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والاسيرة المحررة ميسر عطياني إن هناك شهادات من أسرى نساء ورجال محررين تبين حجم الجرائم التي إرتكبها ضباط الاحتلال بحقهم وبالاخص الاسيرات من غزة وهي شهادات قانونية لانها موثقة ويمكن استخدامها في محكمة العدل الدولية كونها انتهاكات موثقة .

وشددت على اهمية  التقرير الذي صدر من الامم المتحدة الذي اشار فيه الى اغتصاب سيدتين فلسطينيتن على الاقل من قبل قوات الاحتلال فهذا يدل ان الاحتلال يحول المعتقلات الى غوانتينامو في في الولايات المتحدة وابوغريب في العراق .

وطالبت عطياني خلال حديثها لبرنامج "مساء الخير ياوطن" للزميل محمد شوكت، الامم المتحدة اتخاذ قرار فوري بوقف هذا العدوان الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وهذه الانتهاكات ضد الاسيرات الفلسطينيات ضمن ميثاق "روما" على الاقل التي تمنع قيام الاحتلال بمثل هذه الانتهاكات الغير انسانية .

واشارت الى ان تهديدات الاحتلال للاسيرات في ضل تعتيم خطير على تفاصيل ما يتعرضن لهن من اجراءات لا انسانية من تفتيش عارٍ وقتل ميداني وتهديد بالاغتصاب والاغتصاب في بعض الحالات والاخفاء القسري بحقهن و بالتالي يجب ان يكون هناك تدخل عاجل لوقف هذه الانتهاكات الغير اخلاقية التي يقوم بها ضباط وجنود الاحتلال .

وبينت عطياني ان هناك نشاطاً قانونياً وحقوقياً تونسياً وجزائرياً ومغربياً وفلسطينياً مشتركاً يعتمد على توثيق الانتهاكات بملف قانوني كامل ليتم تقديمة للامم المتحدة والى محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية وهذه خطوة مهمة ليتم ارفاقها مع ملف الدعوى الذي قدمته دولة جنوب أفريقيا. 

وختمت عطياني حديثها أنه ومع جميع هذه الانتهاكات الموثقة الا ان الصليب الاحمر الدولي يتقاعس عن دوره المفروض بفضح وكشف ومنع هذه الانتهاكات في الارض الفلسطينية المحتلة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.