بتنظيم من أكاديمية روابي الإنجليزية..
الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والحركية يبدعون في لعب كرة الطائرة جلوس وكرة الهدف
وطن: الإعاقة البصرية لم تقف حاجزا أمام اللاعب إبراهيم حوالة في ممارسة "لعبة الهدف" والركض وراء كرة القدم لإحراز الأهداف.
وأشار اللاعب إبراهيم حواري لـوطن بأنه انضم إلى نادي المستقبل للمكفوفين في عام 2012، وشارك في العديد من المباريات الدولية والمحلية، لكن للأسف رياضة المكفوفين غير موجودة في الأندية الفلسطينية لأنها تحتاج إلى العديد من الأمكانيات.
وأضاف: هناك العديد من الصعوبات التي يواجهها لاعبي المباريات من ذوي الأشخاص ذوي الإعاقة منها عدم وجود ملاعب أو قاعات مهيئة، وعدم الاهتمام بنا.
ونظمت أكاديمية روابي الإنجليزية مبارتين بين عدد من طلبتها ولاعبين يعانون من إعاقات بصرية وحركية في مدينة روابي اليوم، في رسالة واضحة بأن الإعاقة لا تقف حائلا أمام تحقيق الحلم والشغف والإبداع، حيث تنافس الطلبة مع الأشخاص ذوي الإعاقة على لعبة الهدف وكرة الطائرة.
وقال المدرب وأستاذ التربية الرياضية في أكاديمية روابي الإنجليزية عبد الله قاسم لـوطن: إن الأشخاص ذوي الإعاقة يمتلكون مهارات عالية في اللعب، مشيرا أن الهدف من تنظيم المبارة لتعريف الطلبة بهذه المباريات غير المعروفة بشكل كبير في فلسطين.
وفي السياق ذاته، قالت الطالبة تاليا بسيوني لـوطن: بأن "المبارة علمتني أشياء جديدة، منها تجريك الجسم من خلال الجلوس على الأرض واللعب باليدين فقط من دون تحريك الأقدام".
ويشار الى أن اللاعب المشارك مهر سليمان يعاني من إعاقة حركية بفعل رصاصة الاحتلال، لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة حلمه، واللعب مع فريق المستقبل لكرة الطائرة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد اللاعب مراد سليمان لـوطن: على أنه انضم إلى نادي المستقبل لذوي الإعاقة منذ عام 2015، وأن هدفه من خلال هذه المباريات إرسال رسالة الأشخاص ذوي الإعاقة على أنهم قادرين على اللعب، ولتعريف المجتمع بكرة الهدف والطائرة، ومن أجل دعمهم والوقوف إلى جانبهم.