المختص بشؤون القدس فراس الدبس لوطن: الاحتلال يستغل توجه الأنظار الى غزة لتنفيذ مخططاته التهويدية في القدس والمسجد الأقصى

19.02.2024 05:35 PM

 رام الله - وطن: اتخذ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرارا بتقييد دخول الفلسطينيين من مناطق الداخل المحتل والقدس المحتلة، إلى المسجد الأقصى، لأداء الشعائر الدينية، خلال شهر رمضان في آذار/ مارس المقبل، وذلك رضوخا للضغوط التي مارسها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.

وقال المختص بشؤون القدس فراس الدبس ان الاحتلال يستغل توجه أنظار العالم نحو حرب الإبادة في قطاع غزة لينفذ مخططات خطيرة في المسجد الأقصى.

وأضاف الدبس أن من هذه المخططات دعوات ما يسمى بويز الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير الذي إلى منع المصلين من المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل من دخول المسجد الأقصى في شهر رمضان.

وحذر الدبس من خطورة هذا القرار -بدعوى عدم تأجيج الأوضاع- رغم أن الاحتلال منذ السابع من اكتوبر وهو يغلق الأقصى أمام المصلين ولا يسمح إلا بعدد محدود بالصلاة.

وتابع "إن الاحتلال يسعى إلى تأجيج الأوضاع مستغلا الحرب على غزة فيما يخص المسجد الأقصى بالتحديد ويستمر في اقتحامه من قبل المستوطنين المتطرفين".

وأوضح الدبس أن تصريحات ودعوات بن غفير خطيرة جدا وفيها رسالة مبيتة لمنع المصلين في شهر رمضان من الوصول الى المسجد الأقصى، علما أن الاوساط الاسرائيلية تشهد تخبطا إزاء القرار فقد حذر يائير لابيد من الانجرار وراء دعوات بن غفير، لكن حكومة الاحتلال تصر على التوجه نحو التصعيد في شهر رمضان.

وحذر الدبس أن الاحتلال يستغل هذه الفترة بالقيام بعمليات حفر وبناء مستمرة في منطقة المحكمة التنكزية التي سيطر عليها منذ سنوات في محيط باب السلسلة وأضاف كاميرات المراقبة وأنشئ منصات لقنص الفلسطينيين.

وأكد الدبس ان الاحتلال أنشئ ما يشبه الثكنة العسكرية في ساحات المسجد الاقصى حيث ان جنوده وضباطه وعناصر شرطة الاحتلال منتشرين باستمرار في الأقصى وعلى مدار الساعة.

تصميم وتطوير