بلدية غزة لوطن: الاحتلال استهدف 90 % من مصادر المياه في غزة ما وضعه على حافة "أزمة عطش"

19.02.2024 04:52 PM

رام الله - وطن: حذرت بلدية غزة، من أن نصف مليون مواطن يهددهم خطر المجاعة والعطش في القطاع مع استمرار العدوان الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا، في حديث لموجة "غزة الصامدة – غزة الأمل" عبر شبكة وطن، أن الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد كارثية مع تفاقم الأزمات الصحية والبيئية في ظل النقص الحاد في الماء والغذاء واستمرار انقطاع امدادات الكهرباء عن القطاع منذ بداية العدوان، داعيا إلى إمداد المدينة بالوقود بشكل عاجل، بعد أن بات نقصه يهددها بـ"أزمة عطش"، وأمراض نتيجة تناول مياه ملوثة.

وقال مهنا "إن البلدية وصلت إلى مرحلة الصفر، نظرا لعدم تسلمهم نقطة وقود منذ بداية نوفمبر الماضي، وحتى اليوم".

وعن حجم الدمار الذي خلفه العدوان قال مهنا ان "حجم الدمار لا يمكن وصفه بكلمات"، مضيفا"ما حدث أشبه بزلزال ضرب غزة دمر كل ما هو في القطاع"، منوها "أكثر من 80% من المباني دمرت وما تبقى من مباني آيلة للسقوط نتيجة الاستهدافات المتكررة.

وأضاف أن الاحتلال يهدف من خلف استمرار عمليات القصف الى تعميق الأزمات الإنسانية في مدينة غزة من خلال تحييد البلدية ومنعها من ممارسة دورها الأساسي والمهم في تقديم الخدمات الحيوية للمواطنين في هذه الأوقات العصيبة من توصيل المياه وفتح الشوارع المدمرة وإزالة الركام عن الشوارع لتسهيل حركة مركبات الإسعاف والإنقاذ وجمع وترحيل النفايات المنزلية الصلبة.

وحول ما يمكن ان تقدمه البلدية من خدمات قال مهنا "هناك ازمة حقيقية جراء منع الاحتلال لتزويد البلديات بالوقود لتشغيل مرافقها، والسماح بدخول شاحنات محدودة جديدة وحتى اللحظة تعاني البلدية والكادر البشري يحاول القيام بما يتمكن من تقديمه للخدمات".

وأشار الى ان الاحتلال استهدف 90% من مصادر المياه في غزة وهو ما خلق ازمة العطش، واستهداف مرافق البلدية ما أدى الى تدمير 90 آلية ومركبة من أصل 130 آلية ما خلق ازمة حقيقية، وتسبب بتراكم أكثر من 80 ألف طن من النفايات بسبب عدم قدرة البلدية على جمعها وترحيلها، ما تسبب في انتشار الأوبئة والأمراض والمكاره الصحية في المنطقة خاصة بعد تسرب مياه الصرف الصحي.

تصميم وتطوير