المختص في الشأن الإسرائيلي محمد أبو علان لوطن: نتنياهو ما زال مصراً بحربه على رفح والخلافات الإسرائيلية تدور حول تفرده بالقرارات
وطن: قال المختص في الشأن الإسرائيلي محمد أبو علان، إن المظاهرات الإسرائيلية تطالب بانتخابات جديدة وبإسقاط نتنياهو ولكن هذه المظاهرات لا علاقة لها بانتهاء الحرب ومعظم الإسرائيليين يدعمون استمرارها على قطاع غزة.
وأِشار الى أن الخلاف يدور حول تفرد نتنياهو بالقرارات واستثناء غالانت وآيزنكوت من القرارات خاصة في صفقة تبادل المحتجزين حيث أرسل وفدا دون التشاور معهم وهذا ما أدى لخلق خلافات بين المستوى السياسي الإسرائيلي وما قد يؤدي إلى انسحابهما من حكومة الطوارئ الإسرائيلية بسبب هذه الخلافات.
وأضاف أبو علان خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية، حتى اللحظة نتنياهو مصر على موقفه بعدم الاستجابة لمطالب حماس والتي اعتبرها وهمية ومفصولة عن الواقع حيث أنها تصر على انسحاب قوات الاحتلال من غزة ووقف العدوان ولكن نتنياهو يرفض الشرطين ويُصر على العملية البرية داخل القطاع.
وبالتالي من الممكن أن يذهب نتنياهو إلى حرب برية في رفح حتى لو لم يصل لصفقة تبادل وهو لا يريدها لأنه يرى أن المزيد من الضغط العسكري على حركة حماس سيؤدي إلى الوصول للمحتجزين الإسرائيليين وفق الشروط الإسرائيلية لذلك هو ماضي في حربه باتجاه رفح.
وقال أبو علان، " إن المستوى العسكري الإسرائيلي مهما بلغت خلافاته مع المستوى السياسي فإن الجيش مجبر وملزم بتنفيذ سياسة الحكومة الإسرائيلية حتى لو كان هناك خلافات حول سياسية نتنياهو، وخلافات نتنياهو مع بن غفير حول دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى في رمضان ليست سبباً في إسقاط الحكومة ولن يترجم أثرها على الائتلاف الحكومي"
