المختص بالشؤون الإسرائيلية علي الأعور يستعرض عبر وطن رسائل ودلالات "عملية عسقلان"

16.02.2024 04:55 PM

 رام الله – وطن: حملت العملية الفدائية التي وقعت ظهر اليوم قرب عسقلان، وقتل فيها مستوطنين اثنين وأصيب اخرين، دلالات سياسية وأمنية عديدة، من المتوقع ان تُلقي بظلالها على مؤسسة الاحتلال الأمنية، خاصة انها جاءت في ظل ذروة الاستنفار الأمني، بالتزامن مع العدوان على غزة

وقال المختص في الشؤون الإسرائيلية علي الأعور إن عملية عسقلان تبعث رسائل أمنية للاحتلال، ولها دلالات زمنية وهي "إنها جاءت في التوقيت المناسب لتقول لنتنياهو ليس لك أمان او مهرب وبالتالي عليك التوقف عن التمرد على المفاوضات الرامية لعقد صفقة تبادل".
وأضاف الأعور خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية إن "زمان العملية مهم جداً لتوقف نتنياهو عند حده وكي يعلم أن أمن المستوطنين في خطر، ولن يكون متاحا في ظل العدوان والجرائم المستمرة".

وحول مكان العملية قال الأعور إنها جاءت بالقرب من غلاف غزة (على بعد 25 كيلو متر فقط) وفي المنطقة العسكرية التي تشهد استنفارا أمنيا منذ 7 أكتوبر، ما يعني أنها فشل أمني جديد للجبهة الداخلية العسكرية الإسرائيلية، ذكرت وأعادت للمستوطنين فشل السابع من أكتوبر".
ولفت الأعور إن العملية الفدائية حملت رسائل كبيرة لقادة الاحتلال وتحديدا نتنياهو وسموتريتيش وبن غفير مفادها بإن الجبهة الداخلية الإسرائيلية في خطر إذا لم ينصاعوا للمفاوضات، فإن العمليات ستستمر والخسائر ستتواصل في صفوف المستوطنين والجنود.
ونوه إلى أن اشتعال جبهة شمال فلسطين المحتلة، سيستمر طالما أن جبهة غزة لم تهدأ ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على أهالي القطاع، وهذا يشكل ضغطا إضافيا على الاحتلال.

تصميم وتطوير