القيادية في المجتمع المدني آمال خريشة لوطن: لا نريد أن يساهم النظام المصري في الإبادة الجماعية بقطاع غزة من خلال إغلاقه معبر رفح

وطن: قالت القيادية في المجتمع المدني آمال خريشة إننا "لا نريد أن يساهم النظام المصري في عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة من خلال إغلاقه معبر رفح ومنع إدخال مواد الغذاء والماء والوقود وسماحه بإدخال عدد لا يذكر من المساعدات".

وأضافت أن معبر رفح يقع تحت السيادة المصرية وبإمكان مصر ممارسة سيادتها لإدخال كل الشاحنات التي وصلت من العالم، إلا أنها تماهت مع الضغوطات الإسرائيلية والأمريكية ولم تستمع  لمناشدات الأمين العام للأمم المتحدة الذي طالب بفتح المعبر أكثر من مرة. 

وأضافت خريشة خلال حديثها لموجة غزة الصامدة غزة الأمل التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية: يجب فتح معبر رفح وإخراج 7 آلاف جريح بحاجة لعمليات وتدخل طبي سريع، وإدخال المواد الغذائية، مضيفة: على مصر أن تقوم بمسؤولياتها الوطنية والإقليمية لمساندة الشعب الفلسطيني، وما يجري في رفح خطير جداً في ظل الحشد العسكري المصري والحديث عن عملية برية.

وقالت خريشة: منذ بدء الحرب تواصلنا مع عدد كبير من التجار الذين عملنا معهم في السابف في جمعية المرأة العاملة، ووجدنا عددا محدودا من المساعدات في المخازن، واستطعنا تزويد شعبنا بها في المحافظة الوسطى، كما قمنا بشراء ملابس شتوية بالإضافة إلى إدخال 5 آلاف صندوق للنساء والأطفال عبر معبر رفح. 

وتابعت خريشة أن هناك استمرار في جرائم الإبادة والعالم مازال يصمت رغم أن عدد الشهداء والجرحى أصبح يفوق المئة ألف، مردفة: لم يحرك أحد ساكناً وكل التصريحات التي تصدر عن الإدارة الأمريكية هي لخدمة الانتخابات القادمة فقط.