الباحث في العلوم السياسية والاقتصاد السياسي إبراهيم ربايعة لوطن: رغم كل التحذيرات الأمريكية لا مؤشر على أن نتنياهو سيتراجع عن عملية الدخول لرفح

09.02.2024 03:52 PM

وطن: قال الباحث والأكاديمي في العلوم السياسية والاقتصاد السياسي إبراهيم ربايعة، إن التصريحات الأمريكية تضغط من أجل الوصول لهدنة ورغم كل التحذيرات الأمريكية لا يوجد ما يؤشر إلى أن نتنياهو سيتراجع عن عملية الدخول لرفح.

وأضاف ربايعة خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إن هناك فجوة بين الولايات المتحدة الأميركية والقوى الإقليمية الرئيسة وهناك عدم رضى عن الأداء الأمريكي ومصلحة الدول العربية جميعاً تتمثل في انتهاء الحرب فهناك مناطق إقليمية مشتعلة كجبهة الشمال.

وأشار " إن هامش المناورة على المستوى الإسرائيلي يضيق على نتنياهو وحكومة اليمين المتطرف، علما ان قبل الحرب كان هناك انقسام في الشارع الإسرائيلي وسيعود في حال خرج غانتس من مجلس الحرب، مشيرا الى ان الولايات المتحدة تعمل بطريقة مختلفة من خلال حلفاء لها في داخل النظام السياسي الإسرائيلي وعلى رأسهم غانتس من داخل مجلس الحرب والذي أصبح الأكثر حضوراً وفقاً لاستطلاعات الرأي ولديه شرعية بين الشارع الإسرائيلي.

وأضاف "أن المعارضة الإسرائيلية"لابيد" لها علاقة مباشرة مع الإدارة الأمريكية وهذه الأطراف كلها تشكل خاصرة رخوة لنتنياهو وانه في حال تحرك القضاء ضد نتنياهو سيكون في موقع ضعيف وسيبحث عن تسويات، كما ان هناك حدود لدور نتنياهو في الضغط على المؤسسة العسكرية للذهاب في هذه الحرب بعيداً، والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية تقيس الأمور بطرق مختلفة خاصة أن لديها جبهات أخرى مشتعلة كجبهة الشمال التي دخلت منحنى مختلف.

وقال ربايعة، اعتقد أن حكومة الاحتلال في ظل الظروف الحالية عازمة على الذهاب في عملية ضد رفح وشكل وحجم العملية يحدد بناءً على كل التفاعلات الخارجية والداخلية والإقليمية والهدنة ستأتي بعد ذلك ليظهر نفسه نتنياهو على أنه صاحب اليد العليا.

 

تصميم وتطوير