تحرر بعد 22 عاماً من الاعتقال

الأسير المحرر الخليلي يكشف لوطن الفظائع الإسرائيلية بحق الأسرى بعد السابع من أكتوبر

09.02.2024 02:59 PM

رام الله - وطن للانباء: نصف ما مر من عمره أمضاه داخل المعتقلات، الأسير المحرر سامي الخليلي اثنين واربعين عاماً من مدينة نابلس، يتنسم الحرية بعد اثنين وعشرين عامأ داخل عتمات السجون.

يكشف الخليلي لشبكة وطن الإعلامية أحوال الأسرى وأوضاعهم داخل معتقلات الاحتلال ما بعد السابع من أكتوبر، ما بين الضرب والتنكيل تارة، وبين التحدي والصمود تارة أخرى، في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها الأسرى.

وقال الأسير المحرر سامي الخليلي لـوطن: تضاعفت المعاناة بعد السابع من أكتوبر.. الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يتعرضون إلى عمليات تنكيل مستمرة ومزدوجة، وبالتحديد سجن النقب، من خلال انقطاع المياه والكهرباء وقلة الطعام، لذلك سجن النقب يحتاج إلى تحقيق دولي لما يحصل في داخله.

وأكد الخليلي على أنه تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح قبل خروجه، لأنه ترك حذائه لزميله داخل القسم في ظل عدم إدخال أي ملابس أو أحذية للأسرى. 

ونوه، على أن الفرحة بالخروج من السجن منقوصة في ظل ما يحدث للأهالي في قطاع غزة، مردفا: لذلك يجب على الجميع الوقوف مع أهالي القطاع لأنهم يتعرضون الى حرب إبادة جماعية بالقطاع.

وأثناء فترة اعتقال الخليلي تعرض لتحقيق قاس استمر أكثر من 75 يوما.. حيث وجهت له تهمة المشاركة في فعاليات وأنشطة الانتفاضة الثانية، وانتمائه إلى عضوية كتائب شهداء الاقصى وقيادة عملياتها الميدانية خلال الانتفاضة الثانية.

يذكر أن المعتقلات الإسرائيلية شهدت ارتقاء ثمانية أسرى خلال الأربعة شهور الأخيرة، بفعل التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.

تصميم وتطوير