اثار العدوان ستنعكس على الجوانب العاطفية والنفسية والاجتماعية للطلبة

"مركز إبداع المعلم" لوطن: شلل وتوقف كامل للعملية التعليمية في غزة.. وستحتاج سنوات لاستعادة عافيتها

08.02.2024 12:07 PM

وطن: شن الاحتلال حربا ممنهجة ضد التعليم والمراكز التعليمية خلال حرب الابادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة ما تسبب في حرمان أكثر من 625 ألف طالب من حقهم في التعليم، وتضرر 75% من المباني المدرسية في جميع أنحاء قطاع غزة، فضلا عن تعرض مؤسسات التعليم العالي أيضا لأضرار.

وقال مدير عام مركز إبداع المعلم وعضو اللجنة التنسيقية في اليونسكو رفعت الصباح، إن هناك توقف وشلل كامل في العملية التعليمية وآثار العدوان ستنعكس على الجوانب العاطفية والنفسية والاجتماعية للطلبة وستحتاج لسنوات لاستعادة عافيتها.

وأوضح الصباح خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل"، عبر شبكة وطن الإعلامية، أن الدراسات أظهرت أن البلدان التي تعاني من الحروب والأزمات ستؤدي الى ارتفاع في نسبة الإحباط والقلق والخوف والاكتئاب، ما يؤثر سلبا على سير العملية التعليمية وتوقفها.

وقال، "لو كان هناك صفوف تعليمية غير رسمية في داخل مراكز الإيواء فلن يتمكن الطلبة من التركيز فالحدث الأكبر اليوم هو شعور الطلبة بعدم الأمان".

وأضاف، لا يمكننا توقع أماكن القصف فهو يحدث بشكل عشوائي ويستهدف الجميع والمنازل الآمنة وهذا يخلق حالة من الهلع والخوف ونقص الغذاء والماء ما يشكل ضغطاً على النازحين في عدم القدرة على توفير لقمة العيش وشعور فقدان الثقة بالإنسانية.

 

أشار إلى أن هناك جوانب صحية صعبة يواجهها الطلاب كـ تفشي الأمراض، في ظل تناقض كل المعايير الدولية التي وضعناها كتربويين والكثير من الاستراتيجيات التي وضعت من قبل الأمم المتحدة واليونسكو واليونسيف وكل المؤسسات التي تعمل على أهداف تنموية وتساهم في معالجة المناطق التي تعاني من صراعات كما وضعت لأوكرانيا ملايين الدولارات وما حدث في غزة وأد كل هذه الاستراتيجيات.

وقال، تم الوصول لأكثر من 70 طفل في قطاع غزة في أنشطة للدعم النفسي الاجتماعي لأن هذه الحالة صعبة والأطفال بحاجة للشعور بأن هناك من يهتم بهم ويسعى لرعايتهم.
.

تصميم وتطوير