المجلس الأوروبي الفلسطيني للعلاقات السياسية لوطن: الاحتلال يريد انهاء "الأونروا" لمحو حق العودة الذي كفله القانون الدولي

رام الله – وطن: تواصل دولة الاحتلال تحريضها على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" معربة عن رغبتها في انهاء عملها، داعية الى إيجاد بديل لها.

وقال منسق المجلس الأوروبي الفلسطيني للعلاقات السياسية أحمد فراسيني إن الاحتلال لا يريد للأونروا أن تكون موجودة، استنادا الى أهداف واضحة كان قد أعلنها برغبته بتهجير الفلسطينيين وقتلهم.

ولفت فراسيني "أن الأونروا تلعب دوراً مهماً في أرشفة ملفات اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز صمودهم ووجودهم على الأرض سواء كانوا موجودين في فلسطين أو خارجها."

وأضاف فراسيني خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية إن دور الأونروا هو إيصال المساعدات لقطاع غزة ومساعدة الأهالي على الصمود والبقاء، وهذا ما سيرفضه الاحتلال في ظل رغبته بتنفيذ إبادة جماعية، مشيرا ان "الرغبة الصهيونية هي قتل الفلسطيني والسعي لمحو حق العودة الذي كفله لنا القانون الدولي".

وأكد فراسيني أن رغبة الاحتلال بتغييب الأونروا يصب في هدفه بتغييب الحقوق الفلسطينية وضرب السردية الفلسطينية المؤرشفة لدى الأونروا التي تتعامل معنا من خلال القانون الدولي والأمم المتحدة، ونحن حملنا على عاتقنا دعم الأونروا ومناصرتها.

ولفت إلى أن ملايين اللاجئين الفلسطينيين تعرضوا للقمع والتهجير منذ 75 عاماً وهم بحاجة للدعم والمساعدة لذلك واجب على الفلسطيني الآن أن يدافع عن حقوقه، والحفاظ على كل الإمكانيات التي تساعده على الصمود.

وأشار فراسيني الى تنظيم الكثير من المنظمات وفصائل العمل الوطني والمؤسسات الشبابة والحراكية في أوروبا تظاهرات في بروكسل وامستردام وبرلين وبيروت وعمان للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني ما زال حياً ويستطيع الدفاع عن نفسه.