أمين سر العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي هيثم أبو الغزلان لوطن: المشاورات تجري بين الفصائل لتقديم موقف موحد حول الصفقة للوسطاء، والمقاومة قادرة على استمرار الحرب.

وطن: قال أمين سر العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي هيثم أبو الغزلان، إن هناك مشاورات تجري للوصول لموقف موحد بين الفصائل الفلسطينية في الصفقة من اجل تسليمه للأطراف المعنية والوسطاء، مؤكداً أن الشروط الموحدة للفصائل هو وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب العسكري من القطاع وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.

وأضاف أبو الغزلان خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية إن من واجبنا تجاه الأسرى الفلسطينيين الذين يحملون أحكاماً عالية أن يتم الإفراج عنهم بعد تضحياتهم، واليوم الكل بات يدرك أن التسريبات الإسرائيلية عبر وسائل الإعلام التي تتحدث عن عقد صفقة تبادل تهدف لبث التفرقة بين أبناء شعبنا ونشر ما هو غير صحيح فنتنياهو لا يريد أن تتم هذه الصفقة لأنه الشخص الأكثر تضرراً بها ولا يريد أن يتحمل مسؤوليتها.

وأشار إلى أن مسالة اليوم التالي أخذت مجالاً واسعاً في إعلام الاحتلال وكل هذه السيناريوهات ليست واقعية ولا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، كاستسلام المقاومة وسحب سلاحها منها.

ونوه إلى أن الاحتلال يتحدث عن وجود عسكري في غزة وفي ذات الوقت يسحب قواته من القطاع، والأمريكي يسعى من خلال سياساته للحصول على ما لم يستطع الاحتلال تحقيقه من الميدان.

ولفت إلى أنه يجب علينا كفلسطينيين أن نكون واعيين للأهداف الأمريكية والإسرائيلية ومنعهم من تحقيق ما فشلوا به ميدانيا بالسياسة والمفاوضات، وقال" يجب علينا جميعاً أن نرتقي لمستوى تضحيات أبناء شعبنا والحرب علينا ما زالت مستمرة ولا تزال مقاومتنا تواصل قتالها وتلحق الخسائر في صفوف الاحتلال وعلى القيادات السياسية أن ترتقي في خطابها للوصول لبرنامج سياسي جامع والتاريخ لن يرحم أحداً قصر في واجبه تجاه أبناء شعبه.

وأكد إن المقاومة اليوم قوية وقادرة على الاستمرار في حربها بعد أكثر من 100 يوم وهي مستعدة لاستمرار قتالها ضد الاحتلال.