فصائل منظمة التحرير لوطن: قطع التمويل عن الأونروا هو محاولة لتجويع شعبنا وتصفية قضية اللاجئين

01.02.2024 03:06 PM

وطن: الدول الغربية التي لم تلتفت لجرائم الإبادة الجماعية، ومجازر الحرب بحق السكان بقطاع غزة، التفتت لاتهام الاحتلال الإسرائيلي لـ12 موظفاً من "الأونروا" بالمشاركة في عملية "طوفان الأقصى"، وقطعت فوراً تمويلها لها دون التحقق من ذلك.

وقال عضو المجلس اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد لـوطن: "أحد أعمدة صفقة القرن كانت تصفية قضية اللاجئين، والتي لحقها قطع أمريكا لمساعداتها عن الأونروا، وفي الوقت الحالي انجرفت الدول الأخرى لمساندة "إسرائيل" في عدوانها على الشعب الفلسطيني، بقطاع غزة، والضفة" .

من جانبه أكد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، لـوطن، على أن هذه السياسية هي محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وجزء من المؤامرة للضغط وتصفية القضية الفلسطينية" .

اللجان الشعبية في مخيمات اللاجئين تعي التحديات التي تواجهها وكالة الغوث ودورها الخدماتي في ظل الأزمة المالية القائمة بسبب قرار هذه الدول، وتطالب المجتمع الدولي بالالتزام السياسي والأخلاقي بتوفير الدعم المالي للأونروا، لضمان استمرار دعمها للمخيمات.

وقال وكيل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، أنور حمام، لـوطن: "ما حصل هو مشاركة لتجويع أبناء شعبنا في غزة، وسياسة عقاب جماعي، وبالتالي هذا اللقاء التشاوري الداخلي، يهدف إلى رسم خارطة طريق للإجراءات والتدخلات التي من الممكن أن تقوم بها قوانا الفلسطينية، باتجاه حث الدول صوب التراجع وإعادة النظر بقراراتهم الصادرة حول تمويل "الأونروا" .

من جانبه قال مدير المكتب التنفيذي للاجئين، وعضو اللجنة الشعبية لمخيم بيرزيت، ناصر شرايعة لوطن: "ستتوقف كل الخدمات الإنسانية التي تقدمها "الأونروا"، بمختلف القطاعات "تعليمية، صحية... إلخ"، في مخيمات اللاجئين بسبب وقف التمويل".

وذكر شرايعة أن وكالة الغوث في الأشهر الماضية، كانت تعاني أصلاً من هشاشة وضعف التمويل، وبالتالي يجب التراجع عن خطوة إيقاف التمويل.

تداعيات كثيرة وآثار سلبية ستؤثر على قضية اللاجئين، إثر القرارات السريعة للعديد من الدول، تمت مناقشة هذه الآثار في لقاء بمدينة رام الله بدعوة من دائرة شؤون اللاجئين واللجنة العليا للدفاع عن حق العودة وإحياء ذكرى النكبة.

تصميم وتطوير