المحلل السياسي عدنان صباح لوطن: كل من يتحدث عن حل الدولتين لا يريد اقامة دولة فلسطينية بل تكريس "اسرائيل" كدولة عظمى

01.02.2024 11:41 AM

 وطن: عقد مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء جلسة لبحث القرارات التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، بشأن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وألزمت إسرائيل القيام بها في قطاع غزة.

وتهدف الجلسة إلى إعطاء قوة إلزامية لحكم محكمة العدل الدولية، فيما يخص الإجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي، بينما وزعت الجزائر على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.

وينص مشروع القرار على رفض التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، ويطالب بوقف جميع الانتهاكات، كما يجدد الدعوة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن دون عوائق إلى القطاع.

وتعقيبا على ذلك قال الكاتب والمحلل السياسي عدنان صباح، إن اجتماع مجلس الامن بالأمس لم يصدر عنه أي قرار، انما أصدر بيانا صحفيا غير ملزم بتنفيذه.

وأشار الصباح خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة غزة الأمل" عبر شبكة وطن، الى أن دول العالم تجتمع بخصوص القضية الفلسطيني "رفعا للعتب"، فالعالم منشغل بذاته بعيدا عن مظلومية الشعب الفلسطيني، مشددا على أن ما يجري في غزة من جرائم لا تحتاج الى اجتماعات وقرارات بلا تطبيق.

وشدد الصباح على ضرورة انجاز الوحدة الوطني تحت برنامج سياسي ومقاومة موحدة، وان نكون موحدين في مطالبنا، والتخلي عن كافة الأوهام التي تتحدث عن الشرعية الدولية وفضحها.

وقال الصباح "الذين يريدون الشرعية الدولية ويعولون عليها، بامكانهم الذهاب الى أهم قرار فيها (181) وهو الذي دعا الى اقامة الدولة.

وتساءل لماذا لا يتم الذهاب بقرار 181 الى محكمة العدل الدولية، فهو يمنحنا دولة أكثر من حدود 1967، وهو يحل مشكلة التواصل الجغرافي للدولة وينهي قضية نزع السلاح ويعطينا حقوقنا الوطنية بحدها الأدنى.

وحول عودة الحديث بقوة عن خيار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، قال صباح "ان كل من يتحدث عن دولتين، هم بالحقيقة لا يريدون اقامة دولة فلسطينية وانما يريدون فقط دولة عظمى للاحتلال".

تصميم وتطوير