"لا أحد بالعالم بإمكانه إلغاء حق الفلسطيني بالعودة لوطنه"
مركز "شمس" لوطن: الاحتلال يسعى لاجتثاث البيئة الحاضنة للمقاومة الفلسطينية في داخل المخيمات بالتضييقات والتدمير
وطن: قال مدير مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" عمر رحال، لا بوجد أحد في هذا العالم بإمكانه إلغاء حق الفلسطيني في العودة لوطنه وأرضه، وهناك أكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني بمناطق مختلفة، وحق العودة كفلته الشرعية الدولية ووجود المخيمات هو عنوان لهذا الحق وتمسك الكل الفلسطيني بالرجوع ولا يمكن ان يكون هناك تنازل عنه بأي حال من الأحوال.
مشيرا الى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاجتثاث البيئة الحاضنة للمقاومة الفلسطينية في داخل المخيمات بالتضييقات والتدمير الذي يمارسه، وهو يعي تماماً ما تشكله المخيمات من دور في المقاومة والصمود الفلسطيني لذلك نرى استهدافاته لكل المخيمات الفلسطينية وسكانها.
وأضاف رحال خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إن ممثل الاحتلال بالأمم المتحدة مزق قرارات صادرة عن حقوق الإنسان، وهناك هجمة من قبل الاحتلال على الأونروا والمنظمات الدولية وهي سياسة إسرائيلية أمريكية دائمة هدفها تكميم الأفواه لأي منظمة دولية قد تدين الأعمال الإسرائيلية أو تعارضها فقط.
وأشار إلى أنه بدون عودة اللاجئين الفلسطينيين وتحقيق المشروع الفلسطيني لن يكون هناك إنهاء للصراع مع الاحتلال لانه مرتبط بالدولة الفلسطينية والمشروع الوطني، ومن الناحية القانونية يجب عودة اللاجئين وتعويضهم بالعودة إلى مناطق 1948 ليس فقط غزة والضفة، وقال" المخيمات الفلسطينية من رفح إلى جنين هي عنوان للوجود الفلسطيني والتمسك بحق العودة".
ونوه إلى أن الوعي الفردي والجمعي للفلسطينيين كبير بالتمسك بحقهم، في ظل اعتقاد الاحتلال سابقاً بأن الجيل الأول اذا مات سينسى الجيل الثاني وهذا ما لم يحدث فنحن نرى تمسكاً بالأرض، ولفت إلى أن المخيمات تشكل الآن حاضنة أساسية للحركة الوطنية الفلسطينية وتاريخياً المخيم لا يرمز إلى حق العودة فقط بل أيضاً للنضال الوطني.
