"نداء فلسطين" تواصل جهودها من أجل الوحدة والمقاومة والصمود والتحرير

وطن: من أجل البحث عن خطة للتحرك الشعبي والوطني، لتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز صمود شعبنا ومقاومة الاحتلال، عقدت لجنة متابعة نداء فلسطين، مؤتمرها "نداء الوحدة والمقاومة والصمود والتحرير" في رام الله، اليوم الثلاثاء، بحضور شخصيات وطنية وسياسية ومجتمعية ومستقلة.

وطالب الموقعون والموقعات على "نداء فلسطين" بضرورة توحيد جهود الفصائل الفلسطينية في معركة التحرر من الاحتلال، والوصول إلى حق تقرير المصير، كما طالبوا بإعلان واضح وجهد موحد يغلب المصلحة الوطنية العليا للعمل باتجاه وحدة الموقف والقيادة.

وأكد الأمين العام لحزب الشعب، بسام الصالحي، لـوطن، على ضرورة وقف العدوان بشكل فوري، وإسناد الحالة الكفاحية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة، استناداً لحقوق الشعب الفلسطيني في التحرر والعودة.

وأوضح أن "الغاية من اللقاء الذي جمع أطياف مختلفة من الشعب الفلسطيني، هو إنهاء حالة الانقسام الفلسطينية".

فيما قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وممثلها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي رباح لـوطن: "هذا التحرك سيكون صوتاً قوياً شاملاً، في داخل الوطن والشتات".

وشدد على التأثير الكبير الذي سيتحقق في هذه الحملة من أجل "تجاوز الانقسام من قبل حركتي حماس وفتح".

من جانبها دعت إيمان نافع زوجة أقدم أسير فلسطيني نائل البرغوثي، عبر وطن إلى تحريك الشارع للضغط لإنهاء الانقسام، قائلة إن الخطابات والشعارات لا تكفي، ويجب أن تحريك الشارع على أرض الواقع.

وبدوره قال حلمي الأعرج، مدير مركز "حريات" لـوطن إن المؤتمر يؤكد على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية السياسية والميدانية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الجامعة للكل الوطني الفلسطيني.