نقابة الصحفيين لوطن: الصحفيون في غزة يعانون من نقص في الغذاء والأمان والرواتب ونطالب بوقف العدوان ووقف استهدافهم فورا

- الاحتلال يحاول إسكات الصحفيين في غزة من خلال الترهيب وقصف عائلاتهم
- النقابة منذ اليوم الأول للحرب تتواصل مع المؤسسات الدولية لوقف استهداف الصحفيين
-النقابة بصدد رفع قضايا في الجنائية الدولية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين ضد الاحتلال
- عدد الشهداء الصحفيين وصل إلى 115 شهيدا غير العاملين في القطاع الإعلامي
- المطلوب الآن هو وقف العدوان بشكل كامل عن قطاع غزة

وطن: قالت عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين رانيا الحمد الله إن الاحتلال الإسرائيلي يدفع الملايين لوسائل الإعلام الغربية الكبرى والنشطاء في العالم لنشر الرواية الإسرائيلية وترويجها طوال السنوات السابقة، وفي هذه الحرب وجدت إسرائيل أن إسكات صوت الحقيقة وترهيب الصحفيين وقصفهم مع عائلاتهم هو الأسهل لها ولحماية روايتها، فأصبحت تستخدم أسلوب إسكات الصوت الصحفي الفلسطيني في غزة.

وقالت الحمد الله في حديثها لموجة (غزة الصامدة.. غزة الأمل)، وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية، بأن الصحفيين يعانون من نقص في الأغذية والأمان والرواتب ويتعرضون لقصف المنازل بالإضافة للحرمان من كل الحقوق التي يجب أن تتوفر لهم.

ولفتت الحمد الله إلى أن نقابة الصحفيين، قامت منذ اليوم الأول للحرب بمراسلة العديد من المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة والإعلام في العالم لضرورة حماية الصحفيين في قطاع غزة، كما توجهنا بالعديد من الرسائل والمناشدات لليونسكو والأمين العام للأمم المتحدة والمفوضين عنه لحرية الصحافة ولحقوق الإنسان إلى أهمية وجود صحفيين أجانب في قطاع غزة إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين للتوثيق الجرائم الإسرائيلية وهذا ما رفضه الاحتلال ومنع دخول أي صحفي أجنبي.

ولفتت إلى أن النقابة خاطبت كافة نقابات الصحفيين حول العالم ووجدت تجاوب منها بالتعاون والمساندة للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وخالفت بعض النقابات مواقف دولها واستجابت لمناشداتنا.

وأكدت على أن النقابة الآن في صدد رفع قضايا في الجنائية الدولية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين ومجموعة من القانونيين الدوليين، وقال إن النقابة طالبت مراراً الاتحاد الدولي للصحفيين باتخاذ موقف تجاه الجرائم بعد أن قدمت النقابة له فيديوهات ودلائل تثبت ارتكاب الجرائم بحق الصحفيين.

وأشارت إلى أن اتحاد الصحفيين الدولي اتهم الاحتلال بتتبع الصحفيين الفلسطينيين من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاغتيالهم في أماكن توجدهم.

وحول دعم الصحفيين والصحفيات في كافة أماكن تواجدهم، قالت إن النقابة تقوم بإجراء العديد من الدورات التثقيفية حول آلية السلامة المهنية في الضفة وغزة. مشددة على ضرورة أن تقوم المؤسسات الإعلامية بتوفير الخوذة والدرع الحامي للصحفي خلال عمله.

ونوهت إلى أن عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين وصل إلى 115 في الحركة الصحفية غير العاملين في القطاع الإعلامي بشكل عام، كما وصل عدد المعتقلين الصحفيين منذ بدء الحرب إلى 51 صحفي خرج منهم 21 وتتابع النقابة عمليات الاعتقال ورصدتها ووثقتها لتقديمها لاتحاد الدولي للصحفيين وكلفت محامين لمتابعة القضايا، وقالت بأن الانتهاكات بحق الصحفيين ليست فقط بالاعتقال بل بالضرب والاعتداء وتكسير المعدات والأجهزة التي يستخدمونها خلال ممارسة عملهم الصحفي.

وأكدت الحمدالله أن المطلوب الآن هو وقف العدوان بشكل كامل عن قطاع غزة في ظل وجود ازدواجية بالمعايير الدولية.