عائلة الطفل الجريح المعتقل لدى الاحتلال فارس شلاميش تناشد عبر وطن بالإفراج عنه لصعوبة وضعه الصحي

وطن: تواصل قوات الاحتلال حملات الاعتقالات في عدد من البلدات والقرى في الضفة الغربية والتي ارتفعت وتيريتها منذ السابع من اكتوبر لتبلغ نحو 6330 مواطنا.

وتركز حملات الاعتقالات على الاسرى المحررين والجرحى والمصابين رغم صعوبة الحالة الصحية لهم وإصابتهم بجروح.

صباح اليوم اعتقلت قوات الاحتلال الطفل الجريح فارس محمد شلاميش  (16 عاما) من بلدة برقين قضاء جنين رغم إصابته الخطيرة.

وقال مصطفى شلاميش عم الطفل الجريح فارس، في حديثه لموجة (غزة الصامدة.. غزة الأمل)، وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إن ابن شقيقه فارس تعرض لإصابة خطيرة برصاص الاحتلال في منطقة البطن والصدر وبتر في يده اليمنى، وفي شهر حزيران من العام الماضي خضع على اثرها لعدة عمليات جراحية.

وأشار إلى أن الحالة الصحية للطفل فارس حرجة وبحاجة لمتابعة حثيثة وما زال يتلقى العلاج في مستشفى جنين الحكومي.

واعربت العائلة عن قلقها على مصير ابنها الطفل في ظل اصابته والظروف الاعتقالية الصعبة وعدم معرفتهم الى اي جهة تم نقله. مناشدة بالإفراج عنه.

ووفقا للعائلة اقتحمت قوات الاحتلال منزلها واعتدت على أفرادها بالضرب وعاثت خرابا في محتويات المنزل واجرت تحقيقا ميدانيا مع فارس قبل اعتقاله.

يذكر ان الاحتلال اعتقل قرابة 400 طفل منذ السابع من اكتوبر بعضهم رهنا للاعتقال الاداري.