جرح عائلة الدرة لا يندمل أبدا..

بعد 23 عاماً.. أحمد يلحق بأخيه محمد الدرة إلى الشهادة

22.01.2024 05:11 PM

غزة - وطن: قلب واحد تجرع 4 حسرات بفترات متباعدة... جمال الدرة والد أيقونة انتفاضة الأقصى الشهيد محمد الذي عادت صورته للواجهة مجدداً وهو يحتمي بأحضان والده... إلا أن رصاص الجندي الإسرائيلي لم تتراجع أو تقف رأفةً بأبوة حاولت حماية طفلها.

بعد ٢٣ عاماً وخلال الحرب على غزة انتُهِكَت الإنسانية والأبوة مرةً أخرى حينما ارتقى أحمد شقيق محمد الدرة جراء قصف منزل للعائلة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وكان الألم والفقد قد عاد مجدداً في الشهر الأول من الحرب ليسرق عدداً من أفراد عائلة جمال من بينهم اثنان من أشقائه نائل وإياد... لُيفتَح الجرح ذاته الذي لم يرمم أصلاً في أول شهر من عدوان الاحتلال على غزة بأكتوبر.

بعد 23 عاماً على ارتقاء محمد وما قبل استشهاده ما زالت البشائع تُرتكب يومياً بحق الطفولة والمدنيين... وما زال مشهد محمد الدرة يتكرر يومياً في عموم فلسطين.

في اليوم الثامن بعد المئة ارتقى أكثر من 25 ألف شهيد غالبيتهم أطفال، وغالبية المفقودين أطفال، إلى جانب أكثر من 62 ألف مصاب غالبيتهم أطفال أيضاً.

تصميم وتطوير