مجلس قروي رمون لوطن: محرومون من الوصول لثلثي أراضي البلدة وأصبحنا رهائن لاعتداءات المستوطنين

21.01.2024 11:46 AM

 رام الله - وطن: صعد المستوطنون من هجماتهم على المواطنين وممتلكاتهم منذ السابع من أكتوبر، مستغلين العدوان على قطاع غزة، والتحريض الواسع على الفلسطينيين.

وشن المستوطنون جرائم دموية استشهد فيها العديد من الشبان، وقاموا بمصادرة الاف الدونمات، وشنوا هجمات على القرى والبلدات في مختلف ارجاء الضفة، وهجروا قرابة 1500 مواطن من العديد من التجمعات البدوية.

بلدة رمون واحدة من عشرات القرى والبلدات التي تتعرض لهجمات مستمرة من المستوطنين، اذ قال رئيس مجلس قرية رمون إبراهيم الخطيب إن أهالي البلدة يتعرضون لهجمات المستوطنين منذ أكثر من عام، وقد ازدادت هجمات المستوطنين بعد السابع من أكتوبر وقام بعضهم بمحاولة سرقة أغنام المزارعين الفلسطينيين، وأقاموا بؤرتين استيطانيتين.

وأضاف الخطيب خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية إن مساحة بلدة رمون تبلغ 37 ألف دونم، لكن أهالي البلدة ممنوعين من الدخول لـ 25 ألف دونم منها منذ حوالي عام.

وقال إن المستوطنين منعونا من المرور في شارع 90 الذي يصل الضفة من الشمال للجنوب، بسبب الاعتداءات المستمرة بحق الأهالي في البلدة.

وقال الخطيب لقد أصبحنا أسرى ورهائن للمستوطنين وهذه الاعتداءات لا تقتصر على بلدتنا فقط بل على كل المناطق المحيطة بها، فالهجمات استفحلت خلال الحرب على غزة، وقد طال تجمعا بدويا قريبا منها، قامت قوات الاحتلال ومستوطنيه بترحيلهم من أماكن تواجدهم.

وقال الخطيب "أصبحنا شعب رهين للمستوطنين ولا يوجد أمان والاعتداءات تطال كل شيء أموالنا وبيوتنا وأنفسنا".

وطالب الخطيب السلطة والحكومة بتوفير الأمان للفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين في القرى، مضيفا "لا يوجد أحد نلجأ إليه ونحن في ضائقة بلا وقفة حكومية أو دولية تساندنا."

تصميم وتطوير