الجهاد الإسلامي في لبنان لوطن: الوحدة الوطنية هي السبيل للانتصار، ووحدة الميدان يجب أن تنعكس على كل الميادين
-الدماء الفلسطينية أسقطت المشروع الصهيوني وعلى كل العرب والمسلمين توحيد موقفهم بوقف العدوان على قطاع غزة
-قضية فلسطين عادت من تحت الركام أكثر قوة خلال هذه الحرب
-مواجهة الاحتلال يجب أن تكون أولوية الكل الفلسطيني
-المقاومة لن تسمح للاحتلال أن يحقق انتصارا بالسياسة ما لم يستطع أن يحققه في الميدان
وطن: قال أمين سر العلاقات لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان هيثم أبو الغزلان، أنها حركته تدعم تحقيق الوحدة الوطنية، ونعتبر أن وحدة الميدان القائمة والمستمرة يجب أن تكون قائمة وحاضرة في كل الميادين.
وأضاف أن الكل بات يدرك أن الاحتلال لا يفرق في إجرامه وقتاله بين مكونات شعبنا فالكل مستهدف ويجب علينا كحركات مقاومة أن نكون في مقدمة مواجهة الاحتلال الذي يستهدف وجودنا كفلسطينيين وحقوقنا كاملة.
وأضاف خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية، إن : قضية فلسطين عادت من تحت الركام أكثر قوة خلال هذه الحرب، ويجب علينا كفلسطينيين أن نكون على قدر التحدي، والعدو الإسرائيلي والأمريكي لم يكن هناك جدية في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
ولفت إلى أن الانتصارات الفلسطينية موجودة لكن يجب تفعيلها والوحدة الوطنية هي الحل الوحيد للانتصار على الاحتلال، واليوم نحن في مواجهة عدو يسعى لإبعادنا وتهجيرنا وسرقة كل آثار بلادنا وهدم المسجد الأقصى المبارك لذلك مواجهة العدو يجب أن تكون أولوية الكل الفلسطيني.
وأوضح أن الفصائل الفلسطينية أعلنت موقفها بشكل موحد بأن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة مرهونٌ بصفقة تبادل جديدة.
وأكد أن الدماء الفلسطينية أسقطت المشروع الصهيوني وعلى كل العرب والمسلمين توحيد موقفهم بوقف العدوان على قطاع غزة.
وقال أبو الغزلان أنه رغم حالة الحصار والوضع الإنساني الصعب فإن هناك حالة من الصمود الفلسطينية التي لا يمكن أن تكسر، فالكل يشاهد المشاهد التي يبثها الإعلام الحربي لسرايا القدس وكتائب القسام لاستهدافهم قوات الاحتلال وآلياته العسكرية وهذا يشكل عاملاً قوياً في الصمود الفلسطيني والإرادة، والكل يدرك جيداً أن ما صنعته المقاومة أشبه بالمعجزة.
وأكد في ختام حديثه أن الشعب الفلسطيني دفع كل هذه التضحيات، ولن تسمح المقاومة أن يأخذ العدو بالسياسة ما لم يستطع أن يأخذه في الميدان .
