مساعد وزير الخارجية عمر عوض الله لوطن: هناك اجماع دولي من اجل محاسبة الاحتلال على جرائمه ويجب ان نتحد لانجاح الدعوى الافريقية ضدهم

06.01.2024 10:22 PM

وطن: قال مساعد وزير الخارجية عمر عوض الله ان هناك اجماعا دوليا وعربيا من اجل محاسبة اسرائيل ومعاقبتها على جرائمها خاصة في حربها الاخيرة على غزة .

وحول الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد "اسرائيل"، قال عوض الله ان هذه شجاعة من جنوب إفريقيا وهي أكبر جريمة في القانون الدولي "اسرائيل" ترتكبها، مشيرًا الى ان كل ما تقوم به إسرائيل سيبوء بالفشل، لأن التكتل الدولي حول تنفيذ هذه الاتفاقية يدور في ثلاثة اتجاهات، الأول هو ارتكاب اسرائيل لهذه الجريمة والقضية الثانية هي تواطئ دول كبيرة مع "إسرائيل" على ارتكاب هذه الجريمة وهم يتحملوا المسؤولية، ثالثا مسؤولية الدول الأعضاء في اتفاقية الابادة الجماعية في منع ومعاقبة ارتكاب هذه الجريمة.

واشار الى ان العمل الدولي الذي تراكم منذ سنوات من خلال المسار القانوني يؤسس إلى مساءلة دولة الاحتلال على المستوى الدولي بمعنى أن محكمة العدل الدولية ستحاسب الدول ونظمها  الإدارية على الجرائم التي ترتكب وعلى جريمة الإبادة الجماعية.

واكد على ضرورة ان ننخرط جميعًا من اجل ان تنجح القضية التي قدمتها افريقيا ضد حكومة الاحتلال بإجراءاتها العاجلة ووقف العدوان على قطاع غزة.

وبشـأن المساعدات التي ستدخل الى قطاع غزة، قال ان المعيقات كثيرة وان الولايات المتحدة تحمي "اسرائيل" وتتواطئ معها لارتكاب جريمة الابادة وتمنع مساءلتها باستخدام الفيتو.

واشار الى انه تم وضع المفوضة الاممية الانسانية  "سيجنل كاخ" التي يجب عليها تقديم تقرير خلال 20 يوما توضح فيه كيف ان "اسرائيل تتعمد تجويع الشعب الفلسطيني وتتعمد منع المساعدات"، وهذا من اجل ان نتمكن من كسر الحصانة التي تمنحها الولايات المتحدة لاسرائيل والوصول الى وقف اطلاق النار  وادخال المساعدات وانهاء المعاناة وصولا للهدف الاسمى وهو انهاء الاحتلال.

وبشأن التدخل الفلسطيني ووزارة الخارجية، قال ان الخطة الاستراتيجية لنا تتثمل في 4 اولويات هي وقف العدوان ووقف اطلاق النار وادخال المساعدات ومنع التهجير القسري وحماية الشعب الفلسطيني.

وبشأن ما قالته وزيرة الخارجية الفرنسية انه ليس من حق اسرائيل تحديد مستقبل غزة بعد الحرب ، اوضح عوض الله  ان الموضوع الفلسطيني وبعدها أكثر من 90 يوما من العدوان الإسرائيلي أصبح الاختبار الأكبر في المنظومة الدولية واظهرت من يقف مع القانون ومن يقف مع "البلطجة والتنمر" لذلك فرنسا قررت أن تظهر أمام شعبها والمجتمع الدولي انها مع القانون الدولي وتقف معه.

تصميم وتطوير