44 يوما من المجازر في غزة.. ورُضَع هاربون من الموت إلى المجهول

وطن للانباء- غيداء الحج حسن: مع دخول الحرب الإسرائيلية يومها الرابع والأربعين، يتواصل العدوان على غزة، حيث اقترف الاحتلال مجزرة جديدة في تل الزعتر بمخيم جباليا نتيجة قصف مربع سكني أدى لانهيار مبان سكنية عدة فوق رؤوس ساكنيها كانت تقطنها عائلات معظمهم نساء وأطفال.

وكانت قوات الاحتلال ارتكبت يوم أمس مجزرة أخرى بحق النازحين في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين" الأونروا"، في مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد 200 مواطن على الأقل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وجرح المئات.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود، وواصلت قوات الاحتلال تعطيل حركة فرق الإنقاذ ومركبات الإسعاف والمواطنين للحصول على احتياجاتهم الأساسية، وخاصة الغذاء والماء.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن مجمع الشفاء الطبي في غزة أصبح "منطقة موت" بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه واعتدائه على المرضى والأطباء.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أنه أجلى 31 من الأطفال الخدج في مستشفى الشفاء إلى مستشفيات رفح في الجنوب، بتنسيق مع منظمات أممية.

ميدانيا اعترف جيش الاحتلال  بمقتل 5 من جنوده وضباطه في معارك بغزة. ليرتفع عدد قتلى الاحتلال المعترف بهم إلى 63 قتيلا خلال العدوان البري على غزة.

من جهتها أعلنت وزارة الصحة في آخر تحديث لها أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ حتى مساء أمس (17 تشرين الثاني /نوفمبر) أكثر من 11800 شهيد، بينهم 4900 طفل، 3155 إمرأة، و690 مسنا، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 29500 جريح.