ما مصير الأطفال الخدج في قطاع غزة؟
وطن- غيداء الحج حسن: 34 طفلا من الخدج يواجهون مصيرا مجهولا في مستشفى الشفاء في قطاع غزة، بعد توقف العمل في قسم الحضانات بسب استهدافه بغارات الاحتلال وانقطاع الكهرباء ونفاد الأكسجين والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، واقتحام قوات الاحتلال للمستشفى ليلة 15 نوفمبر/تشرين الثاني.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق وفاة ثلاثة أطفال خدّج بسبب انقطاع الأكسجين والكهرباء بعد قصف استهدف مولد الكهرباء الوحيد الذي كان يعمل في المستشفى.
وطالبت وزيرة الصحة د. مي كيلة في مؤتمر صحفي ظهر اليوم الأمم المتحدة والمنظمات الصحية الدولية واللجنة الدولية للصليب الاحمر بالضغط على قوات الاحتلال للسماح بنقل الاطفال الخدج والمرضى إلى مستشفيات الضفة الغربية.
وقالت كيلة: "إننا نطالب الامم المتحدة والمنظمات الصحية الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على جيش الاحتلال الإسرائيلي للسماح بنقل الأطفال الخدج والمرضى إلى مستشفياتنا في الضفة الغربية ليتلقوا علاجهم بين أبناء شعبهم، ونحمل سلطة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم".
وتابعت: قوات الاحتلال ما زالت تعيث فسادا في كافة أقسام مستشفى الشفاء المختلفة حيث قام جيش الاحتلال صباح اليوم بتوجيه إنذار بإخلاء المستشفى من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين خلال ساعة واحدة فقط، ليواجهوا مصيرهم المجهول، حيث تم إجلائهم تحت تهديد السلاح ولم يتبقى سوى 126 مريضا و 5 أطباء بالإضافة إلى 34 من الأطفال الخدج في أقسام المستشفى المختلفة، مردفة: وقام جيش الاحتلال بنقل عدد من الجثث من مجمع الشفاء الطبي إلى مكان غير معلوم.
وفي اليوم ال43 للعدوان على قطاع غزة، تستمر مجازر الاحتلال، حيث ارتكب عصر اليوم، مجزرة جديدة في مدرسة الفاخورة شمال غزة نتج عنها حتى الآن 200 شهيدا، ليرتفع عدد الشهداء إلى 11875 شهيدا، كما شنت طائرات الاحتلال غارات على منزل مأهول بالسكان في مخيم النصيرات وسط القطاع، بالإضافة إلى قصف المسجد الكبير في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وبذلك تكون قوات الاحتلال استهدفت أكثر من 192 مسجدا في القطاع، ودمرت 56 مسجدا بشكل كامل.