خميس الغضب.. اعتصام أسبوعي الساعة 12 ظهرا إسنادا لغزة

الحراك الطلابي لغزة "أنتم لستم وحدكم"

16.11.2023 03:22 PM

وطن- رام الله: لم يتوانَ شباب الضفة بكل ما يملكون في سبيل مساندة الأهل في غزة.. يخرجون باستمرار في مسيرات ووقفات إسنادية للمقاومة إنطلاقا من واجبهم الوطني.

اليوم خرج طلبة الجامعات في وقفة بعنوان "خميس الغضب" بتنظيم من الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت.

وأكد الناشط الشبابي ضياء زلوم لوطن، أن هذه الوقفة أقل ما يمكن تقديمه لإسناد الأهل في قطاع غزة، مضيفا: "غزة لا تحتاج إلى أي نوع من التضامن، ولكن الضفة يجب أن تسطر موقفا ينسجم مع حجم التضحيات في غزة "، داعيا جميع الحراكات الشبابية ووزارة التربية لأوسع مشاركة ممكنة في المسيرات حتى يزول العدوان عن غزة.

وفي ذات السياق قال الناشط الشبابي محمد الخطيب لوطن: هذه المسيرات من أجل حشد الشارع الفلسطيني نحو بوصلة التحرير فقط. 

وفي السياق ذاته، قال عضو المجلس الوطني الأب عبد الله يوليو لوطن: الخروج في الوقفات والمسيرات يأتي من واجبنا المقدس الديني والوطني لأن غزة جزءا من الوطن الفلسطيني الواحد، مردفا: شعبنا المظلوم الذي يُعتدى عليه يتعطش للحرية والسلام العادل، لذلك من واجبنا المقدس أن نكون مع شعبنا، وعلى شعبنا الخروج في أوسع مشاركة لأن على الإنسان أن يشعر مع أخيه الإنسان في مصابه.

شدد يوليو على "ضرورة تحرك العالم من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لوقف المجازر المتتالية بحق الأطفال والنساء والشيوخ لأنها جرائم ضد الإنسانية جمعاء".


يذكر أن الحراك الطلابي اعتمد الساعة 12 ظهرا من كل يوم خميس، للتجمهر على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، لرفض جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال على مدار الساعة في قطاع غزة، في رسالة الى أهل غزة مفادها: أنتم لستم وحدكم.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية في غزة لليوم الـ41، حيث اقتحمت قوات الاحتلال للمرة الثانية مجمع الشفاء، ولكن هذه المرة من جهة الجنوب، وذلك بعد يوم من اقتحامه ومحاصرته بالدبابات.

ويشار إلى أن القصف الإسرائيلي ما زال  متواصلا على مناطق متفرقة من القطاع، في وقت أظهرت البيانات الرسمية ارتفاع عدد الشهداء في غزة منذ بداية الحرب إلى 11 ألفا و500، بينهم 4710 طفلا وسط انهيار الخدمات والاتصالات في مستشفيات الشمال.
 

تصميم وتطوير