طالبت بالوحدة الوطنية لمواجهة جرائم الاحتلال.. مسيرة في رام الله إسناداً للمقاومة
وطن- حنين قواريق: لليوم الرابع على التوالي منذ السابع من أكتوبر الجاري، ما زالت غزة تتجرع مرارة عدوان الاحتلال وصواريخه على الآمنين في منازلهم، مئات الشهداء وآلاف الجرحى أكثر من عشرين في المئة منهم من الأطفال، في جريمة جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وعلت الهتافات سماء مدينة رام الله، اليوم، إسناداً للمقاومة في غزة، في وقفة شارك فيها العشرات للتضامن مع أهالي القطاع.
وقال أمين عام المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي لوطن: "إن المسيرات هذه تؤكد دعم الشعب الفلسطيني للمقاومة، وتثبت أن الشعب الفلسطيني موحد أينما كان".
وشددت عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، عفاف غطاشة لوطن على أهمية هذه المسيرات في دعم ورفع الروح المعنوية لأهالي غزة، "ليعرفوا أن الألم الفلسطيني واحد، وهم ليس وحدهم في المواجهة".
وأوضح منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر أن المسيرة تؤكد وحدة الدم بين الشعب الواحد، ضد جرائم ومجازر الاحتلال اليومية، لذا لابد من وقفة فلسطينية واحدة موحدة لمجابهة الجرائم التي ترتكب على مدار الساعة.
وبدورها قالت الناشطة في الحراك الوطني الديمقراطي آمال خريشة لوطن: "الهدف هو رفع الصوت ضد جرائم الإبادة التي تجري في قطاع غزة، ورفضاً لموقف المجتمع الدولي الذي يقف بجانب "إسرائيل" على حساب الدم الفلسطيني".
أما المواطن يوسف حداد فقال: "إذا كان الاحتلال يعول على أمريكا، فنحن نعول على الإرادة والشباب الفلسطيني الذي سوف يقارع الاحتلال حتى التحرير".