ثلاثة وعشرون عاما على انتفاضة الأقصى.. أحداث وأسماء محفورة في قلب الذاكرة الوطنية

وطن: ثلاثة وعشرون عاما على "انتفاضة اللأقصى" التي تفجرت شرارتها في الـ28 من سبتمبر عام 2000، وذلك ردا على اقتحام أرييل شارون  المسجد الأقصى المبارك، وتجوله في ساحاته بشكل استفزازي بحماية 2000 جندي.

اندلعت مواجهات بين المصلين وجنود الاحتلال أدت لاستشهاد سبعة مواطنين وجرح 250 آخرين، فيما امتدت المواجهات والصدامات إلى كافة المدن الفلسطينية واشتعلت الانتفاضة المسلحة بمشاركة الكل الفلسطيني.

وبلغ عدد الشهداء الانتفاضة 4412 مواطنا من بينهم الطفل محمد الدرّة، إضافة لـ 48322 جريحًا، فيما قتل  1069 مستوطنا وجرح 4500 آخرون.

ومن أبرز أحداث انتفاضة الأقصى اجتياح مخيم جنين ومقتل 59  جنديا بين أزقته، وإصابة 142 جنديا آخرا، وتعرضت مناطق الضفة وغزة لاجتياحات عسكرية وتدمير آلاف المنازل وتجريف آلاف الدونمات الزراعية.

اغتالت سلطات الاحتلال قيادات الصف الأول في محاولة لإخماد الانتفاضة، وفي مقدمتهم مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى.

من أبرز أحداث الانتفاضة الثانية، اغتيال وزير السياحة في حكومة الاحتلال رحبعام زئيفي على يد عناصر الجبهة الشعبية.

ورغم توقف انتفاضة الأقصى في 8 فبراير 2005 بعد قمة "شرم الشيخ" المصرية، إلا أن امتدادها على الأرض ما زال مستمر حتى اليوم. ..