الناشط في مقاومة الاستيطان ايمن غريب لوطن: المستوطنون يتحدون قرار محكمة الاحتلال ببناء البؤرة الاستيطانية قرب دير دبوان
رام الله - وطن: قال الناشط في مقاومة الاستيطان ايمن غريب، ان اعتداءات المستوطنين المتزايدة على المواطنين والمزارعين الفلسطينيين تمثل سياسة موحدة بين جيش وشرطة الاحتلال مع عصابات المستوطنين.
وأشار غريب خلال حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة وطن الاعلامية، أن المستوطنين استخدموا في اعتدائهم أمس على قرية سنجل أبقاراً متوحشة لتدمير أراضي ومزارع الزيتون قبيل أيام من بدء موسم قطف الزيتون.
وأوضح أن اهالي سنجل خرجوا لمواجهة المستوطنين الذين انسحبوا من المكان، ليعودوا وقت المساء ليهاجموا بسياراتهم المواطنين ويعتدون عليهم، وسط تواطؤ جيش وشرطة الاحتلال التي حضرت الى المنطقة واحتجزت بعض المواطنين، كما قام المستوطنون بمحاصرة أحد المنازل.
ودحض غريب الشائعات التي يروجها المستوطنين بان الأراضي التي جرى مهاجمتها جرى بيعها، مؤكدا ان هذه المعلومات غير صحيحة، وهي مملوكة للمواطنين الذين لديهم أوراق ملكية "طابو"، مشيرا أن أطماع المستوطن تتزايد في الاستيلاء على مزيد من الاراضي، لافتا الى أن حكومة الاحتلال تتعامل مع المستوطنين كأداة لتعجيل قيام الدولة اليهودية من البحر الى النهر.
وأبدى غريب اسفه حول ضعف إمكانيات الأهالي والمقاومين في مواجهة هجمات المستوطنين مقارنة مع عصابات فتيان التلال، وما يلاقونه من تكاتف ودعم حكومتهم.
وحول ما جرى قرب دير دبوان صباح اليوم من عربدة للمستوطنين واغلاق الشارع الرئيسي قال غريب " ان قوات الاحتلال هدمت بؤرة استيطانية في منطقة دير دبوان، قابله المستوطنون بإغلاق كافة الشوارع المحيطة بمدينة رام الله والاعتداء على مركبات المواطنين"، موضحا ان من أقام البؤرة هو أحد المستوطنين لمعروف عنهم بشدة كرهه للفلسطينيين، وقد سبق وأن أقام بؤرة استيطانية قرب نابلس ومن ثم سلمها لفتيان التلال ليعود ويقيم بؤرة جديدة قرب دير دبوان.
وقال ان محكمة الاحتلال أصدرت حكم بهدم البؤرة الاستيطانية في دير دبوان بناء على شكوى تقدم بها مواطن من المنطقة، الا ان المستوطنين سيعيدون بناءها منوها الى ان هذه المرة السادسة التي يتم فيها هدم هذه البؤرة مقابل اصرار المستوطنين على اعادة بنائها رغم قرار المحكمة، كما حدث في جبل صبيح المملوك لفلسطينيين من بلدة بيتا.
