عائلة الأسير عاصف الرفاعي تضيء شمعة عيد ميلاده الـ20 رغم السجان والسرطان
وطن: في عامه العشرين، احتفلت عائلة الأسير المريض عاصف الرفاعي ومؤسسات الأسرى، بعيد ميلاده أمام الصليب الأحمر في البيرة، للمطالبة بإطلاق سراحه من معتقلات الاحتلال، حيث تم اعتقاله في يوم ميلاده، قبل عام.
ويعاني الأسير الرفاعي من مرض السرطان منذ سنوات، بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال ومماطلة في نقله إلى المستشفى وإجراء الفحوص الطبيّة اللازمة لاستكمال علاجه.
وقال والد الأسير عاصف الرفاعي عبد المعطي الرفاعي لـوطن، إن هذا اليوم تم تخصيصه للاحتفال بعاصف وعيد ميلاده الـ20 عاماً، وبهذه الفعالية تم إضافة لمسة على الوقفة الأسبوعية التي تنظم أمام الصليب أسبوعياً، وهي الاحتفال بعيد ميلاد عاصف.
وأضاف، بأنه يوصل من خلال هذه الفعالية رسالة مختلفة وهي بسمة لنجلي داخل سجون الاحتلال لتخترق بوابات السجون وتصل إلى عاصف بيوم ميلاده، كما وتمنى والده بأن يحتفل بعيد ميلاد القادم هو محرر ومشافى من سجون الاحتلال.
وأوضح شقيق الأسير عاصف الرفاعي، الطفل محمد الرفاعي لـوطن : "بحب أحكي لعاصف الله يشفيك ويعافيك من المرض، وكل عام وأنت بخير، ويا رب ترجع على البيت بأسرع وقت، لنحتفل بعيد ميلادك بينا".
بدورها، قالت شقيقة الأسير عاصف الرفاعي، الطفلة ناردين الرفاعي لـوطن: بعيد ميلاد عاصف بحب احكيله كل عام وأنت بخير، وإن شاء الله ترجع بالسلامة ونحتفل بعيد ميلادك بالبيت ونضيء الشمع ونحكيلك كل عام وأنت بخير عاصف".
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس لـوطن: بأنه اليوم تُصادف الفعاليات الاسبوعية مع عيد ميلاد الأسير عاصف الرفاعي، وهذه اللحظة كان بها تجليات إنسانية كثيرة نتذكر بها أبناء الشعب الفلسطيني، وبالرغم من الآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني الا أننا لا ننزع عن أنفسنا ثوب الإنسانية ، ونعاهد عاصف بأن نبقى إلى جانبه دائماً.
واعتقل عاصف، بعد نحو شهر من المطاردة من قبل جيش الاحتلال، وبعد نحو شهرين من آخر جلسة للكيماوي خضع لها في مستشفى المطلع بمدينة القدس.