حاتم عبد القادر لوطن: اعتداء المستوطنين على مقبرة باب الرحمة ليس الاول وقد تحولت الى وجهة لمخططات الجماعات التلمودية
وطن: أدان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس "تدنيس" مستوطنين مقبرة باب الرحمة الإسلامية المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى، مقابل مصلى باب الرحمة من الخارج، والدوس بأقدامهم والرقص فوق القبور بحماية من شرطة الاحتلال، ضمن سلسلة من الاعتداءات نفذها مستوطنون بذريعة "الاعياد اليهودية".
وقال الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حاتم عبد القادر، إن "الاعياد اليهودية" وصلت الى قبور المقدسيين في استثمار من جانب الجماعات التلمودية لاستفزاز المقدسيين، حيث تمادت هذه الجماعات المتطرفة، واعتدت على قبور المسلمين في منطقة باب الرحمة في انتهاك واضح بدعم وتغطية من شرطة الاحتلال.
وذكر عبد القادر خلال حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة وطن الاعلامية، أن هذا ليس الاعتداء الاول الذي يستهدف قبور المسلمين، منوها الى أن مقبرة باب الرحمة مستهدفة منذ مدة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال ترفض منذ عدة سنوات أن يدفن المقدسيين موتاهم في جزء من مقبرة باب الرحمة بذريعة "رواية توراتية" مفادها ان هذه المنطقة يجب ان تكون خالية من قبور المسلمين.
وبين أن الهيئة تدعو المواطنين الى فرض امر واقع وعدم الانصياع لتعليمات الاحتلال بعدم الدفن الا ان الاحتلال في كل مرة يقومون باستخدام القوة وطرد المواطنين وعدم تمكينهم من الدفن.
وأكد أن هذه الانتهاكات هي جزء من حملة شاملة وحرب مفتوحة تشنها سلطات الاحتلال على مدينة القدس وعلى المقدسات الاسلامية وتحديدا المسجد الأقصى، لافتا أن هذه الاعتداءات والاستفزازات لن تثني المواطنين عن الدفاع وعن مقبرتهم ومقدساتهم في وجه المستوطنين الذين يسعون لتحقيق أجندتهم الاستيطانية.
ولفت الى ان الهيئة تقوم بدور دبلوماسي ولكنها تعول على العمل الميداني بتنظيم دعوات للمواطنين من اجل التواجد في المسجد الاقصى المبارك ومقبرة باب الرحمة وعدم تمكين المستوطنين من مواصلة اعتداءاتهم واستفزازاتهم اه في هذه المنطقة.
