تعليقا على إعلان أعضاء كتلة فتح في المجلس البلدي الاستقالة

رئيس بلدية الخليل لوطن: لن استقيل من منصبي وتوقيت إعلان أعضاء كتلة فتح الاستقالة يؤجج الوضع ويصب الزيت على النار

24.09.2023 03:45 PM

 

 

وطن: أكد رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة لوطن، أنه لن يستقيل من منصبه رغم كل الضغوطات وإطلاق النار على مركبة نائبته د.أسماء الشرباتي وعيادة زوجها وممتلكات البلدية، الأسبوع الماضي.

وقال أبو سنينة "انا نذرت نفسي منذ 50 عاما لله وللوطن، وأتمنى ان أنال ذلك، ولن اخذل الناس رغم حجم الضغوطات الهائلة من الاحتلال واعوانه، ولن استقيل الا اذا طلب من اعطاني التفويض".

استقالة أعضاء كتلة فتح سياسية بطلب من إقليم الحركة

وحول إعلان أعضاء كتلة فتح الستة الاستقالة من المجلس البلدي، أضاف أبو سنينة: حتى الآن أعضاء فتح لم يستقيلوا، بل إن إقليم فتح في الخليل طلب منهم الاستقالة وهي استقالة سياسية، وليس لها علاقة بأداء البلدية، وجاءت بعد جلسة للمجلس البلدي كانت غاية في الانسجام، ولم يصلنا أي كتاب استقالة منهم، ولا اتصال هاتفي يفيد بذلك، بل كانت استقالتهم على الاعلام.

توقيت الاستقالة مشبوه

وتابع أبو سنينة حول استقالة أعضاء فتح: في ظل هذا الظرف اعتقد ان ذلك يؤجج الوضع غير المستقر في الخليل، ويصب الزيت على النار، وتوقيته مشبوه، وباب الحوار لم يغلق يوما وكل قرارات المجلس كانت تتم بالتوافق وقد يتحفظ عليها أفراد وليس من قبل كتلة معينة.

وحول ما شهدته المدينة من إطلاق نار، قال أبو سنينة، إن "بلدية الخليل اطلقت حملة إزالة التعديات وتنظيم المدينة وتطبيق النظام والقانون بمساعدة الأمن خاصة مديرية الشرطة التي نشكرها على حسن الأداء".

وأضاف: في محاولة لمأسسة البلدية وإعادتها الى الانضباط والقانون، كان هناك متضررين من ذلك كثر لذلك باتت هناك موجة شرسة وكبيرة رافضة لتطبيق النظام والقانون فيما يتعلق بإزالة التعديات والتوظيف والترقيات.

وتابع: كل الفاسدين والخارجين عن القانون والذي لا يريدون للبلدية ان تسير على القانون بدأوا بالتحرك والضغط الهائل على المجلس البلدي حتى يعود عن هذه الخطوات التي تُنفذ بالتعاون مع ديوان الرقابة المالية والادرية ووزارة الحكم المحلي.

إما يحكم البلد "الطخيخة" أو القانون

واعتبر أن اطلاق النار على د. الشرباتي، يعني صراع على من يحكم البلد هل يحكمها مجموعة عن الخارجين عن القانون او يحكمها النظام والقانون؟

وقال: هذا مفترق خطير، إما ان نُكسر ويحكمها قانون الغاب و"الطخيخة" أو يحكمها النظام والقانون. مضيفا: الاشرار قلة لا يستطيعون الصمود امام الخيرين الذين يريدون القانون والنظام.

الاحتلال يريد إضعاف السلطة

وتابع: الخارجين عن القانون معروفين بالاسماء وكلهم مطلوبون، لكن متابعات القبض عليهم لا ترقى الى مستوى المطلوب، مع العلم ان جهاز الشرطة يقوم بدوره لكن لوضع الخليل ووجود منطقة H2  التي يسيطر عليها الاحتلال يحول دون ذلك، لان من يريد اضعاف السلطة في البلد ولا يريد لها الوحدة هو الاحتلال.

للمزيد من التفاصيل حول القضية، اضغط هنا

تصميم وتطوير