أشغال يدوية للأسرى تخطف الأنظار في معرض فلسطين الدولي للكتاب

وطن-حنين قواريق: تخطف أشغال الأسرى اليدوية أنظار الزائرين في معرض فلسطين الدولي للكتاب، بمدينة رام الله، حيث خصصت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير زاوية في المعرض.

وتضمن الزاوية أشغالا يدوية ومقتنيات للأسرى، تجسد معاناتهم داخل الأسر، وتظهر قضيتهم وقصصهم المليئة بالألم والصمود والتحدي.

المحامية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين دعاء أبو عين، قالت لوطن، إن المعروضات التي صنعها الأسرى بأبسط الإمكانيات، تعكس تجربتهم وقصص آلامهم وتعرض رسائلهم.

وأكدت أن الزاوية تبرز قضية الأسرى الإداريين، والعزل الانفرادي، إضافة للإهمال الطبي.

وختمت: "القضية الأبرز والأكثر ألماً قضية احتجاز جثامين الشهداء، إذ عملنا مجسماً يتعلق بـ11 جثمانا للأسرى الذين استشهدوا داخل السجون، وامتنع الاحتلال عن تسليم جثامينهم.

وتكمن أهمية المعرض في المشاركة العربية والأجنبية، إذ يساعد في إيصال صوت الأسرى لمختلف شعوب العالم.

وأضافت أبو عين: "يتيح المعرض فرصة كبيرة في تدويل قضية الأسرى، وعكس كافة صور الانتهاكات الصهيونية بحقهم".

وتحضر صورة الأسير أحمد مناصرة أثناء اعتقاله في طفولته بذاكرة الأطفال.

وأكملت أبو عين: "عندما يمر الأطفال يطرحون التساؤلات حول الأسرى، ويقدمون المعلومات الذي يعرفونها حول الأسرى الأطفال خصيصاً".