لن يستطيع حجب بصيرتهم..

عيون الفلسطينيين هدفٌ لرصاص الاحتلال

21.08.2023 02:10 PM

وطن: يتعمد جنود الاحتلال استهداف الأجزاء العلوية من الجسد، خلال عدوانه على المواطنين، بهدف إحداث أكبر ضرر في أجساد الفلسطينيين.

العديد من الأطفال والشباب الفلسطينيين فقدوا أعينهم برصاص الاحتلال، بين عامي 2022-2023، فقد بلغ عددهم ما يقارب 10 ضحايا.

ومن بينهم الطفل طارق جمال الذي فقد عينه برصاصة غادرة أصابته خلال مروره بجانب مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان بمدينة قلقيلية.

حرقة الأم على ولدها، دفعتها لبدء الفحوصات الطبية من أجل التبرع بقرنية عينها لطفلها، حتى يتمكن من الإبصار بكلتا عينيه.

كما فقد الطفل خالد ملالحة "5 أعوام" من مدينة نابلس، النظر في عينه اليسرى جراء إصابتها برصاص الاحتلال.

والطفل عمر عاصي (16 عاما) فقد النظر في عينه اليمنى جراء قنبلة صوت أطلقها جنود الاحتلال صوبه، فقد على إثرها النظر في عينه اليمنى، فيما تضررت عينه اليسرى بشكل بالغ.

وأصيب الطفل أشرف محمود فراحتي في عينه اليمنى أثناء اختبائه خلف مركبة فلسطينية خلال مواجهات مع الاحتلال، وقد استقرت شظايا الرصاصة في جذع دماغه، ولم تتمكن الطواقم الطبية خلالها من التدخل جراحيا لإزالة الشظايا بسبب خطورة موقعها.

والأسير المحرر حامد أبو نعيم فقد عينه اليسرى جراء إصابته بقنبلة غاز في عينه، خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية المغيّر شرق رام الله.

والمواطن ورّاد فهيم (56 عاما) فقد عينه اليسرى خلال مواجهات في قرية أوصرين جنوب شرق نابلس.

كما فقد الشاب بلال حمايل (26 عاما) عينه اليسرى خلال توجهه إلى عمله، حيث أطلق الاحتلال عليه الرصاص المعدني خلال اقتحامه بلدة بيتا جنوب نابلس، وقد حرمه الاحتلال من استكمال علاجه بسبب اعتقاله.

والشهيد حمزة أبو سنينة أصيب بالرصاص أثناء تواجده في المسجد الأقصى، ما أدى لكسر في الجمجمة والفك، وفقد عينه اليسرى، وخضع لثلاث عمليات جراحية، واستشهد متأثرا بإصابته بعد عامين من مماطلة مستشفيات الاحتلال في علاجه.

ويحاول الاحتلال اقتلاع بصر الفلسطينيين لكنه لن يستطيع حجب بصيرتهم..

تصميم وتطوير