في ذكرى النكسة .. الحاجة عصماء عائدة لا محال

ما زالت الحاجة عصماء أبو قطيش رغم مرور ٥٦ عاما على تهجيرها من قريتها "عمواس " تتمسك بصورتها إبان نكسة العام 1967، وإلى جانبها أحفادها الذين يشدون على يدها، إزاء التمسك بالأرض وحق العودة؛ فهم لا يعرفون عمواس إلا من خلال حكاياتها.

وتحدثت أبو قطيش عن رحلة التهجير التي عاشتها وعائلتها مؤكدة إصرارها على الرجوع إلى أرضها وحثها أحفادها على التمسك بأرضهم أيضاً.

"جذوري هنا ..وستبقى هنا " شعارات رفعها اللاجئون الفلسطينيون خلال مسيرة نظموها على دوار المنارة وسط مدينة رام الله . في ذكرى تهجير قرى "اللطرون " (عمواس، يالو، بيت نوبا)"

وأكدت اللاجئة مريم أبو غوش من قرية عمواس أيضاً أنها لن تتخلى عن حق العودة لقريتها، التي كبرت على أحاديث آبائها وأجدادها عنها.

وبين رئيس لجنة قرى القدس المهجرة ضياء معلا إن وقفتهم اليوم الاثنين جاءت للتضامن مع أهالي قرى اللطرون المهجرة في ذكرى النكسة وتأكيد انغراسهم في هذه الأرض.

يُذكر أن اللطرون هو جزء من المناطق التي تعرضت لاجتياح واسع من قبل قوات الاحتلال في حرب العام 1967، والتي أدت إلى احتلال ما تبقى من فلسطين، تحديداً الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، بالإضافة إلى احتلال شبه جزيرة سيناء المصرية، ومرتفعات الجولان السورية.