الأصوات تتعالى لاصلاح منظمة التحرير في الذكرى الـ59 لتأسيسها

وطن: طالب المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون والفعاليات الشعبية والأهلية، بضرورة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة هيكلتها وإعادة الاعتبار لها من خلال إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني الذي يرسم سياسات وبرامج منظمة التحرير.

جاء ذلك خلال اعتصام نظمه المؤتمر الشعبي اليوم السبت، وسط رام الله، بمناسبة الذكـرى التاسعة والخمسين لتأسيـس منظمة التحرير الفلسطينية.

وتحدث منسق المؤتمر الشعبي الفلسطيني - 14 مليون عمر عساف لـوطن قائلاً: إن دور منظمة التحرير على أرض الواقع مغيبا، وتعاني من تهميش هيئاتها، حيث من يتحكم بقراراتها هو الرئيس، لذا نطالب بإعادة المنظمة للشعب الفلسطيني الذي من حقه أن ينتخب قيادتها.

وأضاف، أن خطواتهم القادمة ستكون من خلال العمل على تنسيق الجهود بين جميع قوى التغيير في الوطن والشتات، التي تجتمع لهدف واحد وهو اجبار قيادة المنظمة على الامتثال لإرادة الشعب من أجل اجراء الانتخابات.

بدوره، قال ممثل حراك طفح الكيل زياد عمرو لـوطن، إن الاعتصام جاء بهدف المطالب بإجراء الانتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي لم تتم انتخابه منذ تأسيس منظمة التحرير. مضيفا: المنظمة بوضعها الراهن، عبء على الشعب الفلسطيني.

وأشارت مديرة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية آمال خريشة لـوطن، إلى أن غياب المنظمة كحاضنة سياسية في مرحلة تحرر وطني تقوم على أساس الشراكة الوطنية لكافة الفصائل والمنظمات، دفعت الشعب الفلسطيني للتحرك من أجل اعادة هيكلة المنظمة .

وأوضح عضو المؤتمر الشعبي 14 مليون فخري جرادات لـوطن، أن الاعتصام جاء من أجل الإعلان عن موقف المؤتمر الشعبي 14 مليون، وهو إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني لاختيار قيادته في المنظمة.