الأسير المحرر جهاد غبن يدعو عبر وطن إلى تكثيف زيارات عائلات الأسرى والشهداء للوقوف الى جانبهم واسنادهم
رام الله – وطن: يدرك الأسرى أكثر من غيرهم أهمية الإسناد والدعم الشعبي لهم ولعائلاتهم في المناسبات الاجتماعية مثل الأعياد خاصة حين يكونوا في سجون الاحتلال.
ونجد ان الأسرى بعد تحررهم يواظبون على زيارة عائلات الأسرى ودعمهم لما يعلمون من اثر ذلك عليهم، في دعم صمودهم وصبرهم، وهو ما دعا اليه الأسير المحرر جهاد أبو غبن، من تكثيف زيارة بيوت الشهداء والأسرى والوقوف بجانب عائلاتهم وتقديم الدعم والاسناد لهم.
وقال أبو غبن خلال خلال موجة وطن وحرية التي أطلقتها شبكة وطن الإعلامية في أول أيام عيد الفطر، إن فرحة الأسرى وذويهم المنقوصة تتكرر في كل عيد، خاصة في ظل إمعان الاحتلال في انتهاكاته العنصرية ضد الأسرى بالإضافة لجرائمه المتصاعدة وارتقاء عدد كبير من الشهداء من صفوف الحركة الأسير في الفترة الآونة الأخيرة.
وتابع أبو غبن الذي عاش عشرات الأعياد في سجون الاحتلال، انه "رغم معاناة الأسر إلا أن جميع الأسرى يؤدون طقوس العيد ويبتهجون ويتبادلون التحايا والتهنئات".
واستذكر ابو غبن العائلات التي فقدت أبنائها في السجون، كعائلة الأسير ناصر ابو حميد والأسير كمال أبو وعر وغيرهم الكثير، داعيا جميع القوى والفصائل وعموم أفراد الشعب للتحرك العاجل من أجل إطلاق سراح الأسير وليد دقة الذي يعاني من سرطان اللوكيميا في الدم وجرى استئصال جزءا من رئته قبل أسبوع.
وأضاف غبن: " ان الاحتلال لا يريد السلام من خلال انتهاكاته وجرائمه ولا يفهم إلا لغة القوة".
