والدة الشهيد يوسف صبح لوطن: نار قلبي مشتعله لاني لا استطيع زيارة قبره

وردة تنتظر على باب قبر يوسف صبح المفتوح

21.04.2023 01:58 PM

رام الله - وطن للانباء: لم تتمكن رجاء حثناوي، والدة الشهيد يوسف صبح، من الذهاب الى المقبرة صباح أول أيام عيد الفطر، لوضع وردة على روضته، وقراءة الفاتحة فوق رأسه، فقبره لا يزال مفتوحا بانتظار عودته بعد تحرره من صقيع ثلاجات الاحتلال الذي يحتجزه فيها.

حشرجة الدموع في صوتها، ونار قلبها واضحا بين كلماتها، وهي تتحدث عن حرمانها من دفن ابنها، وزيارته وتزيين قبره بالورد، قائلة خلال موجة وطن وحرية التي أطلقتها شبكة وطن الإعلامية في أول أيام عيد الفطر، "ان نار قلبها مشتعلة والوجع مضاعف لأنها لم تستطع دفن ابنها".

وأضافت حثناوي "ان الاحتلال ارتكب جريمة وهو مستمر بها، من خلال احتجاز أبنائنا وحرماننا من دفنهم ومنعنا من زيارة قبورهم"، مضيفة ان العائلة تعيش عيدا صعبا مع استمرار الاحتلال في احتجاز جثمان يوسف.

ووجهت حثناوي خلال حديثها رسالة للعالم للتحرك، داعية لصحوة الضمير النائم، للوقوف الى جانب عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم حتى يتمكن عائلاتهم من دفنهم كما يليق بهم.

وأكدت حثناوي انها ستبقى وستواصل مطالبتها بجثمان ابنها حتى تتمكن من دفنه وتستطيع زيارته في قبره ووضع وردة عليه.

والشهيد الطفل يوسف محمد صبح (15) عاما،  من بلدة برقين جنوب غرب جنين يعد أصغر شهيد تحتجز سلطات الاحتلال جثمانه، وهو وحيد والدته من الذكور وقد مضى على احتجاز جثمانه اكثر من عام نصف.

تصميم وتطوير