فدوى البرغوثي لوطن: نصنع الفرحة في عيون أطفالنا رغم الوجع، ومروان يزداد صلابة والوحدة الوطنية قضيته الأولى

21.04.2023 01:57 PM

رام الله – وطن: دخل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي، عامه الـ 22 على التوالي سجون الاحتلال، صلباً ثابتاً متحدياً السجان، مؤمناً أن الحرية قادمة لا محالة، وأن الاحتلال إلى زوال ولن يدوم طويلاً، وأن الشعب الفلسطيني سيحقق أمنياته بالحرية والاستقلال في قادم الأيام.

وقالت زوجة البرغوثي، المحامية وعضو المجلس الثوري لحركة فتح فدوى البرغوثي ان عيد الفطر لهذا العام يمر صعبا على الفلسطينيين، وتحديدا على عائلات الشهداء والأسرى، والذين يفتقدون أبنائهم وأحبائهم في مثل هذه المناسبات.

وأضافت البرغوثي خلال موجة وطن وحرية التي أطلقتها شبكة وطن الإعلامية في أول أيام عيد الفطر، ان الاسير مروان البرغوثي دخل عامه 22 في الأسر على التوالي وعامه الـ 28 في سجون الاحتلال، ورغم ذلك لا يزال صلبا وذات إرادة.

وتابعت البرغوثي "ان مروان يرى ان الظروف التي نعيشها كشعب فلسطيني استثنائية، ويجب ان نجد الحلول التي تواجهنا للخلاص من الاحتلال حتى لا نبقى بنفس هذه الظروف، لافتة الى ان انجاز الوحدة الوطنية هي اهم ما يشغل بال مروان وكافة الأسرى.

ولفتت البرغوثي ان 55 % من الشعب الفلسطيني (جيل الشباب) ولدوا بينما أبو القسام في سجون الاحتلال، لافتة الى ان هذا جيل الشباب الذي لم يعايش مروان خارج السجون، يعرفونه جيدا ويكرمونه، لأنهم يوفون للمناضلين حقهم ويكرمون الرموز الوطنية التي دفعت من عمرها لتنال هذه الرمزية، فالتضحية هي من تصنع الرموز.

وأشارت البرغوثي الى انه رغم الوجع والالم والقهر، الا ان الشعب الفلسطيني يحاول ان يصنع الفرحة والبهجة في عيون الأطفال في كل عيد، ومن بين ركام الألم والوجع.

تصميم وتطوير