محافظ سلفيت لوطن: إخطارات الهدم في الزاوية تهدد بتهجير 80 مواطناً

19.04.2023 12:18 PM

وطن: أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل والبناء في مسجد و 18 منزلا في بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت.

وقال محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل في حديث لبرنامج "صباح الخير يا وطن"، الذي تقدمه الزميلة هديل أبو زينة، عبر شبكة وطن الإعلامية، بأن  المسجد المخطر بالهدم مبني منذ 6 سنوات، وأضاف "نحن امام اجرام منظم تقوم به حكومة الاحتلال الفاشية بوضع المواطنين في حالة نفسية صعبة بالاخطارات المتكررة".

ونوه الى هناك مئات الاخطارات وصلت لمواطنين في قراوة بني حسان وكفل حارس والزاوية وكفر الديك وحارس والعديد من القرى والبلدات في المحافظة، وتم هدم العديد من الغرف الزراعية والمنازل خلال هذا العام تحت شعار أن المناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية.

وأشار الى أن المنازل المخطرة بالهدم  معظمها تقع ضمن المناطق المصنفة "ج" بحجة البناء دون ترخيص.

ونوه، الى أن ما يقارب 80 مواطن باتوا مهددين بالتهجير بفعل هذه الاخطارات.

وقال خلال العام الأخير هناك أكثر من 1200 انتهاك من ضمنها انتهاكات جسيمة تمثلت باستشهاد 3 مواطنين، وأكثر من 100 اخطار بالهدم، وهدم العشرات من الغرف الزراعية، حيث يتم بشكل يومي توزيع اخطارات بالهدم للمواطنين.

وقال: ما يجري في سلفيت مخطط له منذ سنوات طويلة، وما يسعى اليه الاحتلال من خلال هذه الإجراءات للسيطرة على المنطقة بأكملها.

وأشار الى أن سلفيت تحيطها 24 مستوطنة مقابل 19 تجمعا سكانيا فلسطينيا، منوها الى ان اكبر مستوطنة موجودة على أراضي سلفيت هي "مستوطنة بركان بالاضافة الى مستوطنة ارائيل الصناعية" واصبح المستوطنون اليوم أكثر عدداً من المواطنين الفلسطينيين في المنطقة.

وأكد أن هدم المسجد سيشعل الأمور، قائلاً: "لا يمكن أن نسكت عن هدم مسجد، ولا يمكن أن نرى مئذنة تسقط وتتهاوى بفعل الاحتلال، ولا نتخيل ان  يمر هذا مرور الكرام"  وهو ما يدعو لتدخل حقيقي من دول العالم العربية والإسلامية والاتحاد الأوروبي.

ودعا المواطنين للبناء في أراضيهم وتحدي الاحتلال والصمود في أراضيهم، ومواجهة مخططاته الاستيطانية، وأن تكون هناك خطة فلسطينية شاملة لمواجهة المحتل.

يذكر أن بلدة الزاوية تعتبر من البلدات الفلسطينية التي شهدت وتشهد حملة منظمة من قبل الاحتلال للاستيلاء على أراضيها الزراعية وتهجير سكانها بمختلف الطرق، حيث فقدت بلدة الزاوية نحو  12 ألف دونماً في حرب عام 1948م، وأصبحت هذه الأراضي غربي "الخط الأخضر" ومنذ إقامة الجدار العنصري على أراضي البلدة عام 2003م، تم تدمير ما يزيد عن 600 دونم تحت موقع الجدار العنصري الذي أقيم على أراضي البلدة الغربية بالإضافة إلى عزل نحو 4000 دونماً خلف الجدار العنصري.

تصميم وتطوير