سامي أبو شحادة لـ"وطن": لا نثق بالاحتلال ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق خارجية بإعدام الشاب محمد العصيبي

02.04.2023 01:06 PM

وطن: عم الاضراب الشامل مدن وبلدات الداخل الفلسطيني المحتل ردا على اعدام الاحتلال للطبيب محمد العصيبي امام أبواب المسجد الأقصى.

وما زالت الردود المنددة بإعدام الشاب العصيبي من قرية حورة في النقب عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى يوم الجمعة الماضي، مستمرة، يرافقها خطوات احتجاجية تتمثل في الدعوة لتنظيم وقفات ومسيرات غاضبة في أماكن مختلفة.

وقال عضو الكنيست السابق سامي أبو شحادة لـ"وطن" خلال برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري إن سلطات الاحتلال تخاف من الحقيقة لإنها أخفت فيديو قتل الشاب محمد العصيبي، وبررت قتله دون دليل على أنه اختطف سلاح أحد الجنود، لكن في الواقع كان العصيبي يدافع عن إحدى النساء التي اعتدى عليها جنود الاحتلال.

وأضاف أبو شحادة أن الواجب يحتم على الجميع المشاركة في الإضراب وتنظيم عشرات الوقفات الاحتجاجية، وهذا ما سيحصل خلال الأيام المقبلة في قرى وبلدات الداخل المحتل، كما سوف تتحول جنازة الشهيد إلى مظاهرة فيها "صرخة غضب" ضد عنجهية الاحتلال في قتل واستهداف الفلسطينيين في كل مكان في فلسطين، وللتنديد بهذه الجريمة.

ولفت أبو شحادة إلى أن الاحتلال قتل منذ العام 2000 أكثر من مئة من فلسطيني الداخل، دون محاسبة القتلة من أفراد شرطة وجيش الاحتلال؛ لذا هناك مطالبات بتشكيل لجنة تحقيق خارج دوائر الشرطة وأجهزة الأمن التابعة للاحتلال، وربما سيجري التوجه إلى منابر دولية منها الأمم المتحدة ولجان التحقيق الدائمة التابعة لها في الأراضي الفلسطينية.

تصميم وتطوير