في يوم الأرض.. "أبو صقر" متجذر في وجه الاستيطان والتهجير
وطن: في يوم الأرض الخالد، الذي يحييه الفلسطينيون في الثلاثين من آذار من كل عام، يتجذر أبو صقر وغيره من المزارعين في أراضيهم التي أقيمت عليها مستوطنة "الحديدية" في الأغوار الشمالية، وكأن لسان حالهم يقول "هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون.
ابو صقر "عبد الرحيم بشارات" واحد من كثير من المزارعين في الأغوار وفي المناطق المسماة "ج"، متمسك بأرضه، يواجه التهجير كل يوم، ويشكل درعا واقيا في وجه الاحتلال والاستيطان واعتداءات المستوطنين.
يقول أبو صقر إنه منذ أجداده يسكن المنطقة التي أقام الاحتلال عليها مستوطنة الحديدية في الأغوار الشمالية، مبينا أن الاحتلال يحاول دائما هدم خيمته ليخرج من ارضه.
ويؤكد أنه يقوم دائما بزراعة الأشجار في الأرض للحفاظ عليها من استيلاء المستوطنين عليها.
ويضيف أنه دائما يتلقى التهديدات من المستوطنين الذين يسكنون في مستوطنة تبعد عن ارضه 200 متر فقط، مؤكدا انه لن يفارق ارضه وسيبقى متجذرا فيها.