هيئة مقاومة الجدار لوطن: يجب تفعيل عمل لجان الحماية وتوسيع المقاومة الشعبية

وطن: قال عبد الله أبو رحمة مدير عام دائرة العمل الشعبي ودعم الصمود في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن التصعيد من قبل المستوطنين ينبع من منهجية وتخطيط مسبق وروح إجرامية لدى المستوطنين، وسط الحماية والمساندة من الجانب السياسي، ما عزز الدافع لدى مجموعات المستوطنين للاستمرار في هذه الجرائم في مدن وقرى الضفة الغربية.

وأكد أبو رحمة، أن قيام ما يسمى برئيس مجلس المستوطنات يوسي داغان بافتتاح مكتب في بلدة حوارة، يأتي في سياق التصعيد والقول للمستوطنين "نحن معكم وإلى جانبكم، وتمادوا في إجرامكم".

وأضاف أبو رحمة أن حكومة الاحتلال تسابق الزمن، فهي تعلم أنها لن تمكث طويلاً فتستغل كل ثانية في جرائمها سواء فيما يتعلق بالاعتداءات والهجمات المتكررة، أو شرعنة البؤر الاستيطانية والمصادقة على وحدات استيطانية جديدة، أو عمليات الهدم ومصادرة الأراضي والاعتقالات اليومية، وكل السياسات التي تنتهجها حكومة الاحتلال المتطرفة، تثبت أنها تسعى لارتكاب أكبر كمّ من الجرائم خلال فترة اعتلائها لسدة الحكم.

ودعا عبد الله أبو رحمة خلال حديثه في برنامج "مساء الخير يا وطن"، لتفعيل لجان الحماية والمقاومة الشعبية، مؤكدا على دور هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في ذلك والتي تعمل وفق برنامج نضالي وتتواجد مع المواطنين في كافة المواقع المعرضة لهجمات المستوطنين، وبالفعل نجحت في صد هجمات للمستوطنين على الأهالي، ولكن يجب توسيع عمل لجان الحماية بشكل أكبر في ظل تصاعد هجمات المستوطنين.

وأكد أبو رحمة أنه بصمود الأهالي وثباتهم ستكون حوارة وغير حوارة جحيم على المستوطنين، وسيكون المرور من حوارة رعباً للمستوطنين.