يحتجز افراد العائلة بظروف معيشية صعبة .. الاحتلال يحتل منزل ابراهيم أبو العز ويحوله الى ثكنة عسكرية

21.03.2023 11:42 AM

 وطن: استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين على منزل الأسير المحرر إبراهيم أحمد أبو العز في بلدة زيتا شمال طولكرم، وحولته إلى ثكنة عسكرية.

وقال صاحب المنزل والأسير المحرر إبراهيم أبو العز في حديث لبرنامج "صباح الخير يا وطن" الذي تقدمه الزميلة هديل أبو زينة، عبر شبكة وطن الإعلامية، أنه ما يقارب 50 جنديا اقتحموا المنزل بشكل وحشي وهمجي، بعد خلع مدخله، وهددوه وافراد عائلته بالسلاح، قبل ان يعتقلوا نجليه محمد وعبد الباسط، بعد احتجاز عائلته وإخضاعها للاستجواب، بدون أي تهمة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال داهمت منزله وأبلغته بقرار الاستيلاء على الطابقين الثاني والثالث من منزله التي يسكنهما ولداه الأسيران محمد وعبد الباسط مع أسرتيهما، وأمهل الاحتلال العائلة نصف ساعة لإخلاء سطح المنزل، منوها، أن المنزل مكون من طابقين، يسكنها ما يقارب 20 شخصا.

ولفت الى ان الاحتلال لم يُبلغ العائلة الى متى سيبقى المنزل ثكنة عسكرية لجنوده، معربا عن مخاوفه من سيطرة الجنود على منزله وتحويله إلى ثكنة عسكرية دائمة.

وعن وضع العائلة المعيشي قال أبو العز "الحالة التي نشعر بها ونعيشها اليوم لا تعبر عنها اأي كلمات، ولا يمكن وصفها، نحن اليوم نعيش بمنزل أشبه بالسجن، فالعائلة لم تعرف النوم ساعة واحدة، وتحركات جنود الاحتلال في محيط المنزل كانت كفيلة ببث الخوف داخل أنفسنا".
وقال أبو العز "أنا لا أتمكن من الذهاب الى العمل وممارسة حياتي الطبيعية، لأنني لا استوعب وجود جنود في المنزل بوجود النساء والأطفال في ظل عدم وجود أي رجل من العائلة"، لافتا "هناك 12 طفلاً في المنزل، يشعرون بالخوف المستمر، لا يمارسون حياتهم بشكل طبيعي لا يلعبون بالشوارع ولا يذهبون الى الشراء، ويُحرمون من الذهاب الى المدارس".

وعبر أبو العز عن شعوره بالأسى بسبب عدم متابعة أي جهة مسؤولة أو مؤسسات حقوقية أو الصليب الأحمر لما يتعرض له إبراهيم وعائلته.، داعيا المؤسسات الحقوقية والجهات المختصة بالنظر الى قضيته وقضية ابناءه، وأن يقوموا بفضح جرائم الاحتلال، قائلاً "الصوت لا يكفي بل يجب عليهم أن يأتوا الى المكان لينظروا بأنفسهم كيف يعيش أصحاب المنزل والمنطقة".

تصميم وتطوير