رئيس بلدية حوارة لـ "وطن": الاحتلال اغلق البلدة والاهالي متخوفون من تكرار اعتداءات المستوطنين

20.03.2023 11:32 AM

وطن: لم تتعافى بلدة حوارة بعد من آثار الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها على ايدي المستوطنين وجيش الاحتلال نهاية الشهر الماضي، ليعود أهالي البلدة إلى مخاوفهم على أرواحهم وأملاكهم وأولادهم، مجددا بعد إصابة مستوطن في المنطقة.

وقال رئيس بلدية حوارة معين الضميدي في حديث لبرنامج "شد حيلك يا طن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري، عبر شبكة وطن، بأن الاحتلال أغلق القرية ومنع فتح المحال التجارية "حتى إشعار آخر"، كما وأغلقت مدارس حوارة أبوابها واستبدلت الحصص بالتعليم الإلكتروني، لأن الأهالي أيضاً متخوفون من تكرار المستوطنين اعتداءاتهم عقب العملية التي وقعت أمس الأحد.

وأشار الى ان جيش الاحتلال منع أيضا حركة المرور عبر شارع حوارة الرئيسي وتمركز في العديد من المواقع واقام حواجز، ما أدى إلى اختناقات مرورية، حيث علق مئات المواطنين من مناطق أخرى، فيما سعى سكان بلدة حوارة لمساعدة العالقين من سكان المناطق المجاورة بالوصول الى منازلهم.

وقال بأن الاحتلال استهدف بلدة حوارة بهذه الإجراءات بعد العملية الأولى، وهو يلوح باستمرار بانه سيغلق الشارع الرئيسي الذي يمثل قلب ومركز البلدة الى حين الانتهاء من الشارع الاستيطاني الالتفافي الذي يقوم بشقه على حساب الأراضي الشرقية من بلدة حوارة.

ونوه الضميدي الى أهمية وجود مركز طوارئ مؤهل في بلدة حوارة أو منطقة جنوب نابلس، خاصة وأن الاحتلال يتعمد بصورة منهجية ومتكررة تأخير وصول مركبات الإسعاف عبر الشارع الرئيسي للبلدة، عند وقوع أي احداث، ما يمثل خطورة بالغة حيث تتفاقم بعض الإصابات إلى مرحلة الخطر والاستشهاد أحيانا بسبب تأخر إسعافها أو بسبب غياب التجهيزات الطبية المناسبة للتعامل مع مختلف الإصابات.

تصميم وتطوير